أعرب نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، عن انزعاجه الشديد بشأن مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، مؤكدا أن تلك المفاوضات من شأنها التسبب في جعل الشرق الأوسط أكثر عنفا وأقل استقرارا.
وقال بينيت، خلال كلمة له ألقاها بمؤتمر المنظمات اليهودية الأمريكية: "نحن نراقب فيينا، ومنزعجون بشدة مما نراه".
وتابع: "بالنسبة لإسرائيل ولكل القوى الساعية إلى الاستقرار في الشرق الأوسط، من المرجح أن تؤدي الصفقة الناشئة إلى شرق أوسط أكثر عنفا وأقل استقرارا".
وأضاف: "في حين أنه لا يوجد شك في أن أمريكا هي أكبر وأقوى الأصدقاء، فإننا في النهاية نحن الذين نعيش في المنطقة، ونحن من سيتحمل العواقب".
ولفت بينيت، إلى أن بلاده والولايات المتحدة تتفقان على أن النووي الإيراني وصل إلى مراحل متقدمة للغاية.
وواصل حديثه قائلا: "لقد تجاوزوا خطا أحمرا تلو الآخر، بما في ذلك التخصيب بمعدل غير مسبوق قدره 60 بالمئة".
وأردف: "في غضون ذلك، وكدفعة مقدمة، تحصل إيران على أصول مجمدة بمليارات الدولارات ويمكن أن تصل إلى سوق الطاقة المزدهر.. وسيتم توجيه الكثير من هذه الأموال نحو مهاجمة إسرائيل".
ووجه بينيت إتهاما إلى إيران، بكونها أخفت المواد المتعلقة بالأسلحة النووية، لافتا إلى أن طهران "تطالب المفتشين الذين عثروا على هذه المواد بالتظاهر بنسيان ما رأوه".
وشدد بينيت أن بلاده لن تسمح أن تكون إيران على أعتاب أن تكون دولة نووية، حيث قال: أعرب نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، عن انزعاجه الشديد بشأن مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، مؤكدا أن تلك المفاوضات من شأنها التسبب في جعل الشرق الأوسط أكثر عنفا وأقل استقرارا.
وقال بينيت، خلال كلمة له ألقاها بمؤتمر المنظمات اليهودية الأمريكية: "نحن نراقب فيينا، ومنزعجون بشدة مما نراه".
وتابع: "بالنسبة لإسرائيل ولكل القوى الساعية إلى الاستقرار في الشرق الأوسط، من المرجح أن تؤدي الصفقة الناشئة إلى شرق أوسط أكثر عنفا وأقل استقرارا".
وأضاف: "في حين أنه لا يوجد شك في أن أمريكا هي أكبر وأقوى الأصدقاء، فإننا في النهاية نحن الذين نعيش في المنطقة، ونحن من سيتحمل العواقب".
ولفت بينيت، إلى أن بلاده والولايات المتحدة تتفقان على أن النووي الإيراني وصل إلى مراحل متقدمة للغاية.
وواصل حديثه قائلا: "لقد تجاوزوا خطا أحمرا تلو الآخر، بما في ذلك التخصيب بمعدل غير مسبوق قدره 60 بالمئة".
وأردف: "في غضون ذلك، وكدفعة مقدمة، تحصل إيران على أصول مجمدة بمليارات الدولارات ويمكن أن تصل إلى سوق الطاقة المزدهر.. وسيتم توجيه الكثير من هذه الأموال نحو مهاجمة إسرائيل".
ووجه بينيت إتهاما إلى إيران، بكونها أخفت المواد المتعلقة بالأسلحة النووية، لافتا إلى أن طهران "تطالب المفتشين الذين عثروا على هذه المواد بالتظاهر بنسيان ما رأوه".
وشدد بينيت أن بلاده لن تسمح بأن تكون إيران على أعتاب الدول النووية، حيث قال: "دعوني أكون واضحا، إسرائيل لن تقبل بإيران كدولة على العتبة النووية.. لدينا خط أحمر واضح وغير قابل للتفاوض: إسرائيل ستحافظ دائما على حريتها في العمل للدفاع عن نفسها".