وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي دعوة للمؤسسات الدينية في مصر وعلى رأسها الأزهر الشريف والإفتاء، بضرورة العمل على قدم وساق لتجديد الخطاب والفكر الديني.
المؤسسات المصرية تجتمع ضد الفكر المتطرف
من جانبه بدأ الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية العمل على تلبية الدعوة الموجهة من الرئيس السيسي من أجل تجديد الخطاب الديني، لإنقاذ مصر من المضللين الذين شوهوا صورة الإسلام لمصالح وأهواء شخصية لا تمت للدين الإسلامي أوالمسيحية في شئ.
من جانبه قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تجديد الخطاب الديني في عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهد طفرة كبيرة وتحول ناجح في محاربة الفكر المتطرف، كما أن التحول الرقمي أصبح جزء لا يتجزأ من التحول العالمي نحو التحضر على مستوى العالم، لافتاً إلى أن الهدف من ذلك هو التيسير على الناس حتى يكونوا أكثر تواصلا.
تأثير الخطاب الديني في نشر الوعي
وأضاف عمران، أن تجديد الخطاب الديني جزء منه تجديد تناول الأفكار، وإتقان التعامل مع التكنولوجيا من خلال التحول الرقمي، وهذا يعد جزءا من التجديد الذي نطالب به من خلال التجديد في التناول والتعاون ووسائل توصيل الفتوى للمستخدمين في ظل الطفرة التي تحدث في سيل الأخبار المضللة.
واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية حديثه قائلا: إن محاولات تغييب الوعي هي أبعد ما يكون عن رسائل الشرع الشريف التي ينبغي أن نتمسك بها، مؤكدا أن النبي علمنا في ذكراه أن نتمسك بالتسامح وأن نبني ونعمر كما فعل، فالنبي علمنا التعايش في أكثر من نموذج منذ أن كان في مكة المكرمة وأرسل أصحابه الكرام في الحبشة ليعمروا ثم بعد ذلك في المدينة المنورة وتعايش مع طوائف مختلفة وصاروا أخوة وأرسى مبدأ الأخوة في المدينة، ثم أرسى مبدأ السلام الاجتماعي عندما عاد إلى مكة من جديد.