كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة أكسفورد عن وجود تشوهات في رئتي مرضى كوفيد منذ فترة طويلة والذين يعانون من ضيق التنفس.
وتستخدم الدراسة فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للعثور على تلف محتمل في الرئة لدى مرضى كوفيد 19 لفترة طويلة الذين لم يدخلوا المستشفى بسبب كوفيد 19 ولكنهم ما زالوا يعانون من ضيق التنفس.
الدراسة، المعروفة باسم EXPLAIN، ضمت 36 مشاركًا في مرحلتها التجريبية في ثلاث مجموعات واسعة: المجموعة الأولى هي المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بـ كوفيد 19 لفترة طويلة، والذين تمت رؤيتهم في عيادات كوفيد 19 لفترات طويلة والذين يخضعون لفحص CT (التصوير المقطعي المحوسب)؛ المجموعة الثانية هم الأشخاص الذين كانوا في المستشفى بسبب كوفيد 19 وخرجوا من المستشفى قبل أكثر من ثلاثة أشهر، والذين لديهم فحوصات طبيعية أو شبه طبيعية بالأشعة المقطعية والذين لم يعانوا من كوفيد 19 لفترة طويلة، والمجموعة الثالثة متطابقة في العمر والجنس من الذين ليس لديهم أعراض طويلة لـ كوفيد 19 ولم يتم إدخالهم إلى المستشفى بسبب كورونا.
وفي هذه الدراسة، يُطلب من المرضى الاستلقاء في ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي والتنفس في لتر من غاز الزينون الخامل، مما يساعد أخصائيي الأشعة في مراقبة كيفية انتقال الغاز من الرئتين إلى مجرى الدم.
وستشمل دراسة EXPLAIN الكاملة 200 مريض مصاب بفيروس كورونا يعانون من ضيق التنفس، إلى جانب 50 مريضًا أصيبوا بـ كورونا ولكنهم الآن لا يعانون من أي أعراض على الإطلاق؛ 50 مريضًا لا يعانون من ضيق في التنفس، ولكن لديهم أعراض أخرى لفيروس كورونا؛ و50 شخصًا لم يسبق لهم أن أصيبوا بفيروس كورونا.
وبالنسبة لأهمية الجرعة الرابعة، قالت إن الجرعات الأولى والثانية لهم الأولوية ثم الجرعة التنشيطية أو التعزيزية عند الفئات المعرضة للخطر بكل أكبر.
وقال الباحثون بحسب الدراسة التي نشرت في موقع “تايمز أوف إنديا” اليوم الإثنين، إن هذه العيوب لا يمكن اكتشافها من خلال الاختبارات الروتينية.
و قالت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج، المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط، إن كافة اللقاحات الموجودة ثبتت فعاليتها ضد كافة المتحورات، لافتة إلى أنها ما زالت فعالة ضد المرض الخطير ودخول المستشفيات والوفاة.