اعترف طبيب الأمراض النفسية والعصبية المتهم باقتحام معمل تحاليل طبية بمدينة سوهاج ملك زوجته الطبيبة أمام جهات التحقيق بارتكاب الواقعة، والاعتداء عليها وإصابتها بجرح ذبحي بالرقبة وطعنات متفرقة بالجسد وكذلك قتل طفلها متأثرًا بإصابته بطعنة في الصدر وإصابة شخص آخر كان رفقتهما في المعمل بجرح ذبحي بالرقبة وطعنات متفرقة بالجسد.
وأضاف المتهم في أقواله أنه أقدم على ارتكاب الواقعة انتقامًا من زوجته؛ لوجود خلافات أسرية بينهما منذ عدة شهور، موضحًا أنه طلقها شفاهًة وكان بصدد تطليقها رسميًا عن طريق محكمة الأسرة، مشيرًا إلى أنه غير نادم على ارتكاب الجريمة البشعة في حق زوجته وطفلها الذي راح ضحية خلافات الأزواج، وإصابة عامل برئ كان متواجد بالمكان وقت ارتكاب الواقعة والذي حاول التدخل للسيطرة على الموقف.
وتابع طبيب النفسية والعصبية المتهم بذبح زوجته وقتل طفلها وإصابة آخر بمنطقة الشهيد عبدالمنعم رياض بمدينة سوهاج أنه صعد إلى العقار الذي يقبع فيه معمل التحاليل الطبية الذي تمتلكه زوجته في أحد الأبراج كأي شخص دون اعتراض طريقه من أحد؛ لكون العقار يوجد به 6 طوابق عيادات أطباء ومعامل تحاليل، مضيفًا أنه أخفى "السكين" التي ارتكب بها الواقعة في جاكت البدلة التي كان يرتديها.
واستكمل المتهم اعترفاته قائلًا دخلت معمل التحاليل ولم يكن فيه أحد من المرضى واقتحمت الحجرة التي توجد بها زوجتي شاهرًا السكين في يدي مرددًا "هموتك خالص وارتاح منك، وكمان هقتل عيالك علشان ترتاحي"، وتابع حاولت ذبحها والتخلص منها إلا أنني لم اتمكن وقاومتني وبعد إصابتها بجروح متفرقة بالجسد خرجت مُسرعة للطابق الأرضي والدماء تسيل منها مرددة كلام لم أتذكره من انفعالي وتوتري بسبب الجريمة.
وقال المتهم عقب اقتحامي حجرة زوجتي والتعدي عليها وصراخها جاء الشخص الذي يعمل معها بالمكان وحاول التدخل فتعديت عليه وأصابته بجروح وطعنات متفرقة بالجسد، مضيفًا أمسكت بابني زوجتي "يوسف ومحمد" بيدي وسيطرت عليهما والسكين في يدي وأثناء محاولتي الاعتداء عليهما أفلت الطفل الأكبر "يوسف"، وظل الطفل الصغير بين يدي، وبعدها حضر أهالي المنطقة أثناء الاعتداء عليه وطعنته في صدره حتى سقط على الأرض، وبعدها الأهالي هددوني بالضرب بالعصي والشوم إن لم ألقي السكين على الأرض، وبالفعل تركتها ملطخة بالدماء على الأرض وسيطر علىَّ الأهالي داخل المعمل حتى حضرت الشرطة واقتادوني للقسم.