تستمر أعداد الإصابات بفيروس كورونا والمتحور الجديد أوميكرون بالتفشي بين الطلاب في المدارس على مستوى العالم وسط خوف وهلع من أولياء الأمور ومطالبات لعدد كبير من المصريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لوزير التربية والتعليم والحكومة المصرية بتعليق الدراسة في مصر حفاظا على سلامة الطلاب في جميع المراحل التعليمية.
من جانبه قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أثناء مداخلة له على إحدى القنوات: "إن كل ما يُثار بشأن تعليق الدراسة بسبب فيروس كورونا يأتي بسبب سوء استخدام السوشيال ميديا ووجود جبهات تعمل على نشر شائعات لا وجود لها على الإطلاق".
وأضاف شوقي: "إن قرارا مثل تعليق الدراسة لا يمكن صدوره دون إعلان من المسؤولين، ولن يُنقل طالب إلى العام الدراسي التالي دون استكمال المحتوى الدراسي المطلوب منه".
وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أن أي مقارنات بين مصر ودول أخرى علقت الدراسة بسبب الفيروس هي مقارنات غير علمية، وتركز على دول بعينها دون أخرى لم تتخذ قرار التعليق، لافتًا إلى أن مصر لم تسجل حالة إصابة واحدة في التعليم الأساسي والعالي اللذين بهما 25 مليون طالب وتلميذ.
كما طالب رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، خلال مؤتمر صحفي، الدول التي تشهد انتشارا للفيروس بوقف المدارس وتعليق الفعاليات "لأن الهدف الأساسي هو وقف انتشار الفيروس ومنعه من الانتشار"، منوها "أن هناك دولاً لا تعلن عن إصابات كورونا على أراضيها".
ويعقد المجلس الأعلى للجامعات في مصر، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعا طارئا لدراسة الموقف بشأن الدراسة في الجامعات ومتابعة تطورات انتشار فيروس كورونا.