علق الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، على مسألة شماتة البعض في وفاة الإعلامي الكبير وائل الإبراشي .
وقال مبروك عطية : «من الموضوعات المتفق عليها ألا شماتة في الموت، ودي لا يختلف فيها مسلمان، والشماتة يعني الفرح، يعني حد يفرح في موت» مشيرا إلى أن من نوادر التراجم أن شخص دعى على الإمام الشافعي بالموت، فضحك الأخير وقال له: «لقد دعوت عليا بما كتب الله عليا».
وتابع «عطية» خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، أن النبي صلى الله عليه وسلم نبه على أصحابه بعدم ذكر أبو جهل بأي سوء أمام نجله عكرمة؛ لأن سب الميت يؤذي الحي.
وأضاف الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف: «إخوانا الشامتين لا بيراعوا ميت ولا حي، والأستاذ وائل الابراشي اللي أنا أشهد قدام ربنا إنه كان مؤدبا، وده عشرة في دريم سنوات، كان حييا وكريما، والله يرحمه وسائر موتانا».
وتابع الدكتور مبروك عطية: «لو عمل معاك موقف فهو له زوجة وبنت وله أسرة وعيلة وله محبون، تؤذي كل دول وتكتسب سيئات في مراته وبنته وفي حبايبه وأنت بتكره، غيرك بيحب، وخليك بقا تلم سيئات».
واعتبر «عطية» أن الميت أفضى لما قدم: «يعني وصلوا للجزاء عند ربك إن خيرا فخير، وإن شرا فشر، وربنا قال يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء، والله على كل شيء قدير، مضيفا: «أنت خليك في حالك وفتش عن عيوبك وحاول تصلحها لأن اللي جرى له هيجرى لك، وهيجرى لنا كلنا، وهو دور أو ورق في شجرة، اللي بتقع ورقته بتنزل وتروح».