اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين بقيادة عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن جفير مساء اليوم الاثنين حي الشيخ جراح شرق بالقدس المحتلة.
وقال شهود عيان إن نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس آريه كينج كان ضمن المقتحمين للحي، مشيرين إلى أن عملية الاقتحام تمت بحماية من شرطة الاحتلال، وأن المقتحمين قاموا بتركيب كاميرات مراقبة، كما حاولوا اقتحام أرض عائلة مهددة بالإخلاء من منزلها وأرضها في الحي، وتصدى لهم المواطنون ومنعوهم من الدخول.
وقال بن جفير موجها كلامه للفلسطينيين هذه البيوت جميعها لي وسآخذها.
وتصدى أهالي الحي لاقتحام المستوطنين، ورددوا هتافات نصرة للشيخ جراح، إلا أن قوات الاحتلال اعتدت على الناشط المقدسي محمد أبو الحمص؛ لرفعه العلم الفلسطيني، وعقب هذا الاقتحام، قام المستوطنون بتركيب كاميرات مراقبة موجهة نحو منازل المقدسيين في الحي.
وكانت جمعيات استيطانية قد أخطرت عائلة سالم القاطنة في الحي الغربي من الشيخ جراح بالقدس بإخلاء منزلها، علما بأن العائلة تقطن المنزل قبل قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتقول العائلة إن القصة بدأت منذ سنوات طويلة وليس من اليوم إذ أنه في عام 1988 كان هناك قرار إخلاء، لكنها تمكنت من تجميده. ويقطن المنزل 3 عائلات مكونة من 10 أفراد.