قالت السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن منتدى شباب العالم الذي تنطلق فعالياته غدًا الإثنين 10 يناير ويستمر حتى الـ13 من يناير الجاري، في نسخته الرابعة، تحول من مجرد فكرة شبابية إلى منصة حوار دولية، باعتراف وإشادة هيئة الأمم المتحدة، ذلك لما شاهدناه عبر نسخه الثلاث الماضيات، من إثراء للحوار والتفاعل حول عدد من القضايا المحلية والإقليمية والدولية، ناهيك عن ما لمسناه من فكر مستنير للشباب المشاركين بفعاليات المنتدى.
ولفتت السفيرة مشيرة خطاب، إلى أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اتخذت خطوات فاعلة فيما يتعلق بالشباب، ولاسيما في ملف التمكين في كافة مؤسسات الدولة المختلفة، كما نجحت في تفعيل دورهم لاسيما في المؤتمرات الوطنية "المحلية"، أو عبر منتدى شباب العالم "الدولي"، منذ تدشينه في العام 2017، للدرجة التي دفعت مجلس حقوق الإنسان الدولي التابع للأمم المتحدة للاعتراف بمساهمات منتدى شباب العالم في تناول قضايا الشباب العالمية، وهي خطوة مهمة في سبيل دعم توجهات القيادة السياسية.
وأضافت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن المنتدى يتسق مع رؤية الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، في محوريها الأول المتعلق بـ«الحقوق المدنية والسياسية» لاسيما فيما يتعلق بحرية التعبير، والثالث الخاص بـ«حقوق الشباب» ببنوده التي تسعى إلى تحقيق تمكين كامل لهذه الفئات عبر التدريب والتعلم والمشاركة الفعالة، وتنمية قدراتهم الثقافية والعلمية والنفسية والبدنية وتشجيعهم على العمل الجماعي والتطوعي ومشاركتهم في الحياة العامة.
وبحسب، السفيرة مشيرة خطاب، فإن رعاية ومشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في جميع فعاليات المنتدى وإعطائه أولوية، يُثقل من المنتدى وتوصياته المختلفة، ويؤكد جدية الحوار والنقاشات الدائرة في المنتدى، لاسيما في ظل حضور عدد من المسئولين في الحكومة، وكذلك ممثلين من دول مختلفة، مشيرة إلى أن سعي أكثر من نصف مليون شاب للتسجيل في فعاليات المنتدى من نحو 196 دولة يؤكد «دولية المنتدى» ورغبة الشباب الساعين لتحقيق السلام والإسهام فيه - وهو هدف أسمى للمنتدى-.
وذكرت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الشباب المصري، أضحى يتمتع بمناخ صحي فيما يتعلق بحقوق الإنسان، على كافة الأصعدة «المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية» وهو يأتي في ضوء خطة «مصر 2030» التي تستهدف تحقيق التنمية الشاملة المستدامة في كافة القطاعات ومن ثم فإن الشباب هو القطاع الأكثر استفادة من تلك الخطط.