عقد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، اليوم الأربعاء، اجتماعاً مع عدد من مساعدى الوزير والقيادات الأمنية؛ لبحث إستراتيجية العمل الأمنى فى المرحلة الحالية واستعراض محاور الخطط الأمنية تزامناً مع بدء العام الميلادى الجديد وأعياد الأخوة المسيحيين ورأس السنة الميلاد.
واستهل الوزير الاجتماع بتوجيه الشكر لرجال الشرطة على مابذلوه من جهد مخلص خلال الآونة الأخيرة، ما أسفر عن تحقيق نجاحات فى مختلف مجالات العمل الأمنى.
ووجه برفع الحالة الأمنية للدرجة القصوى خلال الفترة المقبلة، مشدداً على اتخاذ أعلى درجات الحذر واليقظة ومضاعفة الجهود المبذولة وتفعيل جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لتأمين المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة والمنشآت السياحية، وتفعيل إجراءات إحكام الرقابة على الطرق المؤدية إلى تلك المنشآت من خلال عدد من الدوائر الأمنية، ودعم الخدمات الأمنية بالمنطقة المحيطة بها.
وتابع الوزير مع القيادات الأمنية بمختلف مديريات الأمن استعدادات الأجهزة الأمنية وخطط التأمين وإنتشار القوات.
وخلال الاجتماع، تطرق وزير الداخلية إلى الإجراءات التى تتخذها أجهزة الوزارة لمتابعة تنفيذ الإجراءات الاحترازية ضمن الخطة الشاملة التى أعدتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا، موجها بمواصلة التنسيق مع الجهات المعنية وتكثيف الحملات الأمنية لضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية بمنتهى الحسم، فى إطار سعى الدولة للحفاظ على صحة المواطنين.
وأكد أهمية أن تتحلى العناصر القائمة على تأمين المنشآت بالجاهزية التامة والكفاءة العالية بما يمكنهم من التعامل مع مختلف المواقف المحتملة وكذا اعتماد خطط مستدامة لانتشار القوات ونشر الدوريات الأمنية بجميع الطرق والمحاور بما يسهم فى سرعة الانتقال واحتواء أية مواقف طارئة.
كما أكد الوزير على حسن معاملة المواطنين واحترام حقوق الإنسان ومراعاة البعد الإنسانى أثناء تنفيذ بنود الخطة الأمنية.
وفى نهاية الاجتماع وجه بتقديم أوجه الدعم والرعاية لرجال الشرطة بما يُسهم فى توجيه الإمكانيات والطاقات لأداء الدور الوطنى المنوط بهم فى حفظ الأمن .