بدء النظام الاثيوبي والذي يتراسة رئيس الوزراء أبي أحمد، أن يترنح ويلفظ أنفاسة الاخيرة، بعد أعلن قوات تحرير جبهة تيجراي تقدمها للعاصمة، حيث طالبة رئيس الحكومة الاثيوبية أبي أحمد بـ "الاستسلام"، مشيعاً أن الجيش الاثيوبي يقترب من النصر بعد أسبوع على إعلانه أنه سيتوجّه إلى الجبهة لقيادة قواته.
وفي وقتاً لاحق، حذر مسؤول كبير في الاتحاد الإفريقي من أن إثيوبيا تواجه خطر التفكك والانزلاق نحو دوامة الاقتتال والخراب على غرار ما حدث في الصومال وسوريا وليبيا، وفق تعبيره.
وقد شدد مصدر رفيع المستوى في الاتحاد الإفريقي، "على أن سقوط أديس أبابا في قبضة قوات جبهة تيغراي "لن يكون معركة سهلة وسريعة ومستبعد في الوقت الحالي، لكن جميع الاحتمالات واردة".
وأضاف المصدر، "بغض النظر عن أديس أبابا كهدف أخير للقوات المناوئة للحكومة.. إثيوبيا دخلت في منعطف خطير وفي طور من الاقتتال الأهلي القبلي والمناطقي والعرقي يصعب الخروج منه وأن تبقى معه كما كانت موحدة، ولدينا خشية من أن تواجه مصير الصومال وسوريا وليبيا".