أسفرت قرعة ملحق التصفيات الأوروبية عن مواجهة محتملة بين آخر بطلين لأوروبا، المنتخب الإيطالي والبرتغالي، من أجل مقعد بكأس العالم لكرة القدم 2022 المقرر إقامته في العاصمة القطرية الدوحة، بعد وقوعهما في مسار واحد أثناء سحب القرعة في زيورخ، الجمعة.
ووزع 12 منتخبا، 10 منها من أصحاب المركز الثاني، في دور المجموعات، على 3 مسارات يضم كل مسار 4 منتخبات، وتتضمن كل مجموعة مرحلتي قبل النهائي والنهائي.
وتخوض الفرق الأعلى تصنيفا، مباريات قبل النهائي على أرضها، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
ويتأهل الفائز من كل مسار إلى النهائيات في قطر، مما يعني أن إيطاليا والبرتغال لا يمكنهما التأهل سويا إلى البطولة.
وتلعب إيطاليا، المتوجة ببطولة أوروبا هذا العام، والبرتغال بطلة أوروبا 2016، على أرضهما ضد مقدونيا الشمالية وتركيا على الترتيب في قبل نهائي الملحق.
وإذا فاز المنتخبان الكبيران، ستحظى البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو بأفضلية لعب نهائي الملحق على أرضها.
وقال مدرب إيطاليا، روبرتو مانشيني: "كان من الممكن أن تكون القرعة أفضل بالتأكيد. نحن واثقون ونتحلى بالإيجابية، خاصة في الأوقات الأكثر صعوبة".
وأضاف: "كنا نحبذ تجنب البرتغال وربما أرادوا تجنبنا أيضا. سنخوض مباراة كبيرة ضد مقدونيا الشمالية وبعدها سنفكر في النهائي".
وسيشكل الفشل في التأهل ضربة كبيرة لإيطاليا، بطلة العالم 4 مرات، بعد فشلها في بلوغ النهائيات في 2018 حين خسرت في الملحق أمام السويد، في أول إخفاق لها خلال 60 عاما.
وقال مدرب السويد، يان أندرسون: "نجحنا في المرة السابقة ونفكر بالطبع في تكرار ذلك، رغم أن المهمة لن تكون سهلة أمام التشيك".
كما أكد مدرب مقدونيا الشمالية، بلاجويا ميليفسكي، "الاحترام الهائل" لإيطاليا التي "قضت على المعتقد الشائع" بأنها تلعب بطريقة دفاعية خلال فوزها بلقب بطولة أوروبا.
وتابع: "يجب أن نتكيف مع التحدي وأن نقدم أقصى ما بوسعنا لتأكيد جدارتنا بخوض الملحق. إيطاليا هي المرشحة للفوز لكننا أثبتنا في السابق أننا يمكننا لعب كرة جيدة على أرضنا وخارج أرضنا".