أمر المستشار إبراهيم المنشاوى رئيس نيابة كوم حمادة بالبحيرة بحبس سائق توك توك أربعة أيام على ذمة التحقيقات التى تجريها النيابة.
قام بقتل طفلة ٩ سنوات ابنة جارة حاول التعدى عليها جنسيا داخل منزله بعد أن قام باستدراجها إلا إنها قاومته وحاولت الصراخ وخشية من افتضاح أمره قام بالتخلص منها بكتم أنفاسها ووضعها فى شوال وألقاه على سطح منزله حتى يتم التخلص منها.
حتى تم اكتشاف الجريمة وألقت الشرطة القبض عليه وأرشد عن الجثة وأحيل للنيابة العامة التى باشرت التحقيق وأصدرت قرارها المتقدم.
تلقى اللواء أحمد عرفات، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة كوم حمادة، يفيد ببلاغ من والد الطفلة رضوى على محمد زايد، 9 سنوات، مقيمة قرية كفر سلامون دائرة المركز بتغيب ابنته عن المنزل عقب عودتها من شراء أدوية لوالدتها من صيدلية القرية .
وعلى الفور وجه مدير الأمن بتشكيل فريق من المباحث الجنائية بالمديرية برئاسة اللواء محمد شعراوي، مدير المباحث الجنائية، ضم ضباط مباحث كوم حمادة بإشراف العميد رئيس فرع البحث الجنائى ببدر.
وتوصلت جهود المباحث إلى أن مرتكب الجريمة محمد أحمد الشوربجي، 27 عاماً، سائق . جار المجنى عليها، حيث قام باصطحاب المجني عليها إلى سطح منزله، بزعم إخبارها بشيء، وحاول التعدى عليها إلا أنها قامت بالصراخ فقام بكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، عقب ذلك قام بوضعها داخل شوالين وإلقائها أعلى سطح مسكنه لحين التخلص من الجثمان، لمدة 4 أيام حتى تم العثور عليه .
تمكن ضباط المباحث من إلقاء القبض على المتهم، واعترف بارتكابه الجريمة، وحرر محضر بالواقعة،
وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات، وقرر محمد سليم ، ومحمد بريقع وكيلى النائب العام برئاسة المستشار إبراهيم المنشاوي رئيس نيابة مركز كوم حمادة، عرض الطفلة المجنى عليها على الطب الشرعي وبيان أسباب والأداة المستخدمة فى الواقعة والتصريح بدفن الجثة عقب ذلك.
واتشحت قرية كفر سلامون التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، بالسواد حزنًا على مقتل الطفلة رضوى التى راحت ضحية ذئب بشرى حاول النيل منها ومن برائتها.
وشيع أهالى القرية جثمان الطفلة المجنى عليها فى جنازة مهيبة مساء الخميس، حيث خرجت القرية عن بكرة أبيها فى وداع رضوى وسط دموع الرجال والنساء بمقابر الأسرة بقرية كفر سلامون بعد أن قررت النيابة العامة التصريح بدفن جثتها.
وسط مطالبات بسرعة القصاص من القاتل وإعدامه جراء على ما أقترفه من جريمة بشعة أدمت قلوب أهل القرية حيث لم تشفع دموعها البريئة لدى القاتل.