تشهد الساحة الدولية الاثيوبية، حالة من التطورات التي تشير الى أعنف حرب أهلية تشهدها القارة وعد الاستقرار على الساحة السياسية والعسكرية، وأصبحت العاصمة الاثيوبية على صفيح ساخن، بعد أعلن أبي أحمد رئيس رئيس الوزراء، أمس، الانضمام الى جبهة القتال، بينما كان لـ جبهة اقليم تيجراي راي أخر، حيث أعلنت انها على بعد خطوات، من العاصمة الاثيوبية، اديس ابابا.
المبعوث الامريكي لـ القرن الافريقي
ومن جانبة.. كان للمبعوث الأميركي الخاص إلى القرن الإفريقي جيفري فيلتمان راي فيما يحدث، قائلاً: إن التقدم نحو دفع جميع أطراف الصراع الإثيوبي إلى مفاوضات لوقف إطلاق النار مهدد بمخاطر تصعيد عسكري "مقلق".
وأكد إن رئيس الوزراء الإثيوبي والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي يعتقدان على ما يبدو أن كلا منهما على وشك تحقيق نصر عسكري، معبرا عن قلقه من أن تؤدي التطورات الميدانية إلى تهديد استقرار إثيوبيا ووحدتها بوجه عام.
موقف الامم المتحدة من تواجد الموظفين الدوليين في إثيوبيا:
وجراء ما تشهده العاصمة الاثيوبية من حرب أهالية، فقد أعلنت الأمم المتحدة عن أعتزمها إجلال، جميع العائلات التابعين للموظفين الدوليين، فيما وجهت باريس رسالة الي رعاياها بضرورة مغادرة البلاد التي يشهد شمالها منذ أكثر من عام حربا بين القوات الحكومية والمتمردين.
وفي وثيقة داخلية صدرت الاثنين، طلبت أجهزة الأمن التابعة للأمم المتحدة من المنظمة "تنسيق عمليات الإجلاء والحرص على مغادرة جميع أفراد عائلات الموظفين الدوليين ممن يحق لهم بذلك، إثيوبيا في موعد أقصاه 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2021".