تكثف الشرطة جهودها لكشف ملابسات واقعت قُتِلَ رجل مُسن يدعى "صابر.ال"، مدير عام سابق بوزارة التربية والتعليم، داخل مسكنه، الكائن في شارع أجياد مكة، منطقة العجمي، غربي الإسكندرية، وتم إتخاذ الجراءات القانونية اللازمة .
وكانت البداية عند تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، اللواء محمود أبو عمرة، إخطارًا من مأمور قسم شرطة الدخيلة، يفيد تلقيه إشارة من شرطة النجدة، حول بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة شخص مُسِن مقتولًا داخل مسكنه.
وانتقلت قوات الشرطة برفقة سيارة إسعاف إلى موقع البلاغ، تبين أن الجثة مسجاة على الأرض وفارق الحياة، وبسؤال أبنائه، أفادوا بأنهم عندما فقدوا التواصل مع والدهم لمدة يومين ذهبت نجلته لتطمئن عليه، فوجدته مُلقى على الأرض غارقًا في دمائه.
ووفقًا لمصدر أمني، فقد كشفت المناظرة الأولية للجثمان، أن الوفاة جاءت مساء الجمعة الماضية، نتيجة ضربة على الرأس مما عجل من مقتله، فتم نقل الجثة إلى المُشرحة، وتحرير محضر إداري بالواقعة، وجارٍ العرض على النيابة العامة؛ لتباشر التحقيق.