دفنت زوجها حيا بمساعدة صديقه.. كشف غموض العثور على جثة مدفونة بأرض زراعية بشربين

الاربعاء 10 نوفمبر 2021 | 11:44 مساءً
كتب : شيماء العدل

تمكنت الأجهزة الأمنية بالدقهلية من كشف غموض العثور على جثة شاب مدفونة بالأراضي الزراعية بقرية نقولا التابعة لمركز شربين فى محافظة الدقهلية.

ترجع تفاصيل الواقعة للعثور على محمد ابراهيم فتحي ٤٢سنة جثة هامدة مدفونة بالأراضي الزراعية بقرية نقولا بشربين ،ملك القاتل وتم نقل الجثة الي المستشفي الدولي بالمنصورة تحت تصرف النيابة لحين التصريح بالدفن ، وبالفحص تبين أن زوجته اتفقت مع صديقه جمعه ابراهيم عوض على التخلص منه لسوء معاملته لها، وقيام الأخير باستدراج المجني عليه ودفنه حيًا بعد تخديره داخل حفرة، ألقى القبض على المتهمين واعترفا بجريمتهما.

البداية كانت بتلقي ضباط مركز شربين بلاغًا من ربة منزل، وشقيق زوجها «عامل»، بغياب زوج الأولى وشقيق الثاني محمد ابراهيم فتحي ٤٢سنة «حداد مسلح»، وفي وقت لاحق ورد للأولى اتصال هاتفي أخبرها خلاله المتصل بأن المتغيب طرفه لوجود خلافات مالية بينهما، وطلب الحصول على مبلغ مالي نظير إطلاق سراحه.

توصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة جمعه ابراهيم عوض «حدادًا» يرتبط بعلاقة صداقة بالمتغيب، وكذلك تربطه علاقة بزوجة المتغيب، وتمكنت قوة أمنية من ضبطه، وبمواجهته اعترف بقتله بعلم زوجته بذلك، وأنها كانت ترغب في التخلص منه لسوء معاملته لها.

واعترف المتهم باستدراجه المجني عليه بدعوى مساعدته في التنقيب عن الآثار، وعند وصوله قدم له زجاجة عصير أعدها مسبقًا وبداخلها أقراص مخدرة، وعقب تناول العصير وشعوره بحالة إعياء قام المتهم بإنزاله لحفرة بذات الأرض أعدها مسبقًا وقام بردمها عليه وانصرف، وأرشد المتهم عن الجثة بالمكان، وبمواجهة زوجة المجني عليه أيدت ما جاء بأقوال المتهم.

وقالت الزوجة فى اعترافاتها: «كان بيعاملني وحش.. وكان بيضربني ،وتعرفت على صاحبه واصبح صديقي.. وكان فيه علاقة بينا ،وكان مهتم بيا ،وبيسأل عليا وفكرنا مع بعض ازاي نخلص منه علشان نعيش مع بعض».

وقالت المتهمة: «خططت مع صديقي للتخلص من زوجي لأنه كان دائم الاعتداء عليا ،وكانت الفكرة حفر حفرة عقب تخديره ودفنه وإبلاغ الشرطة باختفائه أو خطفه وطلب فدية مقابل اطلاق سراحه».

وأضافت: «نفذنا الواقعة، وأبلغت الشرطة باختفائه، ثم أبلغت بتلقي اتصال هاتفي بطلب فدية مقابل إطلاق سراحه، إلا أن الأجهزة الأمنية كشف تفاصيل الجريمة».

اقرأ أيضا