صنف رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، عبر السويشال ميديا، ضيف غير مرحبا به وبمنشوراته، التي حذفت أو عطلت منشورات له لتحريضها على العنف والكراهية والدعوة إلى حمل السلاح وإبادة آخرين.
كتب آبي أحمد، على حسابه بموقع فيسبوك منشورا هدد فيه عرقية التيجراي، بالدفن ودعا شعبه في العاصمة أديس أبابا إلى حمل السلاح ضد من وصفهم بالمتمردين والقتلة، وذلك بعدما أعلنت قوات تيجراي وقوات أورومو المتحالفة معها، الزحف نحو العاصمة أديس أبابا لإسقاط آبي وحكومته.
الإعلان عن الزحف نحو العاصمة الإثيوبية، جاء بعد سيطرة قوات تيجراي على مناطق استراتيجية مهمة للغاية شمالي البلاد، حيث تمكنت من وضع يدها على مدينتي ديسي وكومبوليتشا الاستراتيجيتين، واللتين تقعان على مفترق طرق يقود مباشرة إلى العاصمة أديس أبابا، ويربطها كذلك بدولتي جيبوتي وإريتريا المجاورتين لإثيوبيا شمالا.
وقال موقع فيسبوك، إن منشور آبي أحمد، تم حذفه لانتهاكه معايير النشر ولتحريضه لعى العنف والكراهية.
وعلى موقع تويتر، أعاد آبي أحمد نشر كلمات التحريض على الكراهية والعنف ضد عرقية التيجراي، ودعوته مواطني أديس أبابا على حمل السلاح ضد جزء من شعبه وقتالهم، فحجب الموقع التغريدة.
وقال الموقع في تنويه أعلى المنشور أن هذه التغريدة انتهكت قوانين تويتر التي تمنع السلوك المسيء. ومع ذلك، فقد قرر تويتر أنه ربما يكون من المصلحة العامة أن تظل التغريدة قابلة للوصول إليها.