تفقد دكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الأحد، أعمال تطوير وإنشاءات مستشفى الثدي بالتجمع الأول التابع للمعهد القومي للأورام، والذي يعد أول مستشفى متخصص في مصر لعلاج أورام الثدي للسيدات، يرافقه د. حاتم أبوالقاسم عميد المعهد القومي للأورام، ود. عماد شاش مدير المستشفى.
وخلال الزيارة، استمع الوزير لشرح تفصيلي حول سير أعمال تطوير مستشفى الثدي، موجهًا بضرورة الالتزام بالجدول الزمني الذي تم إعداده مسبقًا، لتقديم إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية في مصر.
وجه الوزير باستكمال تجهيز المستشفى بالأجهزة الحديثة، وفقًا لأحدث المواصفات العالمية، كما وجه بسرعة الاستعداد لتشغيل المستشفى بكامل طاقته الاستيعابية في أسرع وقت ممكن، حتى تمارس دورها المأمول في خدمة المواطنين.
وأكد الوزير على الدور المحوري للمعهد القومي للأورام في تقديم خدماته لملايين المرضى من مختلف محافظات الجمهورية، مشددًا على أهمية تطوير المستوى التعليمي والطبي بالمعهد، وتقديم خدمة علاجية وصحية متميزة.
جدير بالذكر أن مستشفى الثدي تعُد أول مستشفى مُتخصص لعلاج سرطان الثدي بالمجان، ومنذ عام 2013 تم استقبال 480 ألف مريض بالعيادات الخارجية، وتم إجراء 150 ألف جلسة علاج كيماوي، و11 ألف عملية جراحة ثدي، وتشمل أعمال التطوير زيادة عدد العيادات الخارجية من 5 إلى 16، وزيادة عدد الكراسي في قسم العلاج الكيميائي، ليصبح العدد 55 كرسي بدلاً من 24 كرسي، وسوف تزيد مساحة انتظار العيادات الخارجية وقسم العلاج الكيميائي، فضلاً عن إنه من المقرر استحداث قسم العلاج الإشعاعي وزيادة الطاقة الاستيعابية والأجهزة الطبية الحديثة بقسم الأشعة التشخيصية من 3 أجهزة إلى 8 أجهزة وتشمل (ماموجرام – سينيه – مقطعية – رنين – سونار)، وكذلك سيتم إنشاء صيدلية اكلينيكية جديدة تضم 6 أجهزة طبية جديدة، وكذا سيتم زيادة الطاقة الاستيعابية ومساحات الانتظار في قسم صيدلية صرف الأدوية.