نعى رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، شرف الدين عمارة، الحارس الجزائري السابق، مهدي سرباح، وقال:"بقلوب خاشعة راضية بقضاء الله وقدره، تلقينا بحزن عميق، نبأ وفاة المغفور له بإذن الله، مهدي سرباح، حارس المرمى السابق للمنتخب الوطني الجزائري"
وتقدم عمارة باسمه وباسم "كل عائلة كرة القدم الجزائرية بأحر عبارات التعازي لعائلة الفقيد".
وتوفي الحارس الدولي ، السابق الذي كان ضمن تشكيلة منتخب بلاده حين حقق إنجاز الفوز على ألمانيا الغربية في مونديال 1982، أمس الجمعة، عن 68 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
و بدأ سرباح مسيرته الكروية في اتحاد الجزائر عام 1969، قبل أن ينضم إلى شبيبة القبائل عام 1972، حيث قضى ثمانية مواسم، حتى رحل عنه للالتحاق برائد القبة، الذي دافع عن ألوانه من 1980 حتى 1982، وأحرز معه لقب الدوري الجزائري في 1981
وكان سرباح من ركائز المنتخب الجزائري، الذي خاض معه 62 مباراة دولية، أبرزها في نهائيات مونديال إسبانيا عام 1982، حين حقق المنتخب الجزائري فوزا تاريخيا على ألمانيا الغربية 2-1 في دور المجموعات، إلا أن ذلك لم يكن كافيا للتأهل نتيجة ما عرف بـ"فضيحة خيخون"، بعدما تغلب الألمان على الجار النمساوي 1-0، في نتيجة كانت كافية لهما لكي يحسما تأهلهما الى الدور الثاني على حساب "ثعالب الصحراء".
وخاض سرباح، تجربة واحدة في الخارج حين دافع عن ألوان مانيك مونتريال الكندي (1982- 1983)، قبل أن يعود إلى صفوف رائد القبة الذي أنهى معه مسيرته عام 1986 وهو في الثالثة والثلاثين من عمره.