شهدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، وسمو الأميرة لمياء بنت ماجد ال سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد الإنسانية، والمهندس محمد السيد، مساعد وزير التنمية المحلية للتخطيط نائباً عن اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، واللواء محمود ناصر، رئيس الجهاز المركزي للتعمير نائباً عن الدكتور عاصم الجزار وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، توقيع بروتوكول تعاون بين مؤسسة "مصر الخير"، ومؤسسة "الوليد للانسانية"، لتنفيذ المرحلة السادسة من مشروع سترة، والذي يشمل بناء وترميم والتسقيف 1000 منزل للاسر الاولي بالرعاية بالتعاون مع وزارات التضامن والإسكان والتنمية المحلية.
من جانبها قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مشروع سترة ساهم في تحسين البيئة والسكن لأكثر من ٥٠٠٠ أسرة من خلال بناء واحلال وتجديد ٥٠٠٠ منزل حتي الآن، كما ساهم في توفير الآلاف من فرص العمل، موضحة أن المشروع يأتي استجابة حقيقة لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة الاهتمام بالأسر الأولي بالرعاية والمناطق الريفية الفقيرة وكفالة حقوقها وسد احتياجاتها الأساسية كحق من حقوقها وليس منة من أحد.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي ، علي دعمه الكامل وتوجياتها بتحفيز مؤسسات المجتمع المدني وإعلان عام ٢٠٢٢ عاما للمجتمع المدني إيمانا وتقديراً لأهميته ودوره في إطار الجمهورية الجديدة والتي نعمل علي رسم ملامحها من خلال برامج ومشروعات تركز علي بناء الإنسان وبناء الأوطان، موضحة أن الفترة المقبلة تشهد توسيع دور المجتمع المدني والقطاع الخاص باعتبارهم شريكا في عملية التنمية.
وقالت القباج إنها تفخر وتسعد بالمشاركة في مشروع سترة، هذا الحدث والملتقي الانساني الذي يهتم بالانسان أيا كان جنسه ونوعه ووطنه ويعكس مدى الترابط والتراحم بين أبناء الوطن العربي ويجسد معاني الإنسانية والعطاء.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه يسعدها العمل مع أكبر قطبين للعمل الاهلي في الوطن العربي، وهما مؤسسه الوليد الإنسانية التي بدات عام 1980 وحققت أثر كبير وساهمت في تغيير حياه عشرات الملايين ليس في مصر فقط ولكن في العديد من الدول العربية والإفريقية، ومؤسسة مصر الخير التي ولدت من رحم تنموي أصيل وكبرت وأصبحت كيانا عملاقا ونموذجا للفكر الاقتصادي البناء والعمل الاجتماعي ومثالا للاخلاص والتفاني في بناء الاوطان وخدمة الانسان في شتي صوره.
وأشارت وزيرة التضامن إلي أن مؤسسه مصر الخير شريك أساسي وهام في تنفيذ كافة المبادرات التي تنفذها الدولة والبرامج في كافه الميادين ليس فى مجال البرامج الاجتماعية والمساعدات الإنسانية، ولكن أيضا في مجال الإسكان و تمكين ذوي الهمم والتعليم والصحة والبحث العلمي.
وأوضحت أن مشروع سترة يجسد معاني الترابط والوحده بين أبناء الوطن، في قضية انسانية هامة، موضحة أنه يتم تنفيذ المشروع تحت مظلة المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتحسين جودة الحياة للمواطنين المصريين والذين لا نرضي لهم الا الحياة الكريمة وتوفير السكن الكريم لهم كحق من حقوق الانسان، موضحة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق مؤخراً الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ويعتبر توفير سكن كريم للمواطنين أحد عناصرها.
وأوضحت أن الحكومة تنفذ حاليا مشروع حياة كريمة بإجراء تدخلات في نحو ٤٥٠٠ قرية لتحسين حياة نحو ٥٨ مليون مواطن بتكلفة تصل الي ٧٠٠ مليار جنيه، مشددة علي أهمية التعاون والتكاتف لإنجاح هذه المبادرة التي تعد المبادرة الأهم في تاريخ مصر ومن أهم المبادرات علي مستوي العالم.
وقالت إن وزارة التضامن الاجتماعي لا تعمل بمفردها، حيث أن المجتمع المدني يعتبر جناحها الثاني في ميدان العمل الوطني، حيث تعمل مع المجتمع المدني كرقيب وشريك في نفس الوقت، موضحة أن الشراكة لا تتوقف عند توفير سكن كريم ولكن تمتد لتحسين الظروف المعيشية لمحدودي الدخل من خلال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
وأشارت إلى إيمان الدولة بأهمية العمل المشترك والتعاون مع كافة القطاعات لان العمل في جزر منعزلة مضيعة للوقت وخيانة للوطن والشعب، ولا سبيل للعمل والإنتاج الا بالتعاون وإنكار الذات.