أعلنت قوى الحرية والتغيير في السودان، عن رفضها بشكل كامل، لما وصفته بالانقلاب العسكري، بعدما أعلن الفريق أول عبدالفتاح البرهان، حل مجلس السيادة الذي يترأسه ومجلس الوزراء، بالإضافة إلى إعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد، وتعليق العمل ببعض مواد الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية.
ودعت الحرية والتغيير، جماهير الشعب للخروج إلى الشوارع حفاظا على ثورتهم، والاستمرار على السلمية التي كانت عنوانها منذ انطلاقتها في 18 ديسمبر 2018، وفق بيان اليوم.
وطالبت السودانيين في كل العالم، بالتوجه إلى برلمانات ووزارات الخارجية في الدول التي يقيمون بها، والتظاهر والضغط لعدم الاعتراف بما وصفوه بالانقلاب ورفضه، كما دعوا الرئيس الإثيوبي، ورئيس حكومة جنوب السودان، والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والمجتمع الدولي، لإعلان رفضهم الصريح لهذا الانقلاب وعدم الاعتراف به.