ذكرت الشرطة اليونانية أن ظهر العشرات من المواطنين في إحدى ضواحي "أثينا" احتجاجا على مقتل شاب من "غجر الروما" برصاص الشرطة خلال مطاردته.
وذكرت الشرطة، أن أكثر من 100 متظاهر قطعوا السير على طريق سريع بالقرب من ضاحية "أسبروبيرغوس" غرب العاصمة اليونانية التي تعيش فيها غالبية من طائفة الروما، وخرج عدد كبير ايضاً من المتظاهرين في "بيراما" قرب ميناء "بيريوس" حيث قتل الشاب البالغ 20 عاما ليل الجمعة.
وقالت الشرطة اليونانية أن رجال الشرطة طلبوا من السائق الشاب المشتبة بسرقت سيارة، التوقف لفحص وثائقه لكنه لم يوافق، و6 من رجال الشرطة أصيبوا فيما أوقف 7 من عناصر الأمن بتهمة القتل العمد.
وأشارت صحيفة "كاثيميريني" إلى أن الحادث تطور إلى مطاردة، وبداء خلالها رجال الشرطة اطلاق النارعلى السيارة، وانتهاء الاشتباك بقتل السائق وإصابة راكب عمره 16 عاماً وفرار ثالث كانوا برفقتهما.
وأضافت: "نتائج تشريح جثة الشاب ستعلن الاثنين".
وأعربت جمعية "إيلان باس" التي تمثل "غجرالروما" في اليونان عن غضبها وحزنها العميقين لمصرع الشاب.