علقت منظمة «الأمم المتحدة» جميع رحلاتها الجوية الإنسانية إلى إقليم «تيجراي» الواقع شمال إثيوبيا لأجل غير مسمى، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وكان مسؤول أممي، أعرب في وقت سابق، عن قلق منظمة الأمم المتحدة، من إجبار إثيوبيا لطائرة أممية على العودة خلال رحلتها لـ إقليم «تيجراي» شمال البلاد، مشيرا إلى إجراء المنظمة تحقيقات حول الملابسات.
وقال المسؤول الأممي، إن غارات إثيوبيا على إقليم «تيجراي» شمال البلاد تسببت في عودة طائرة مساعدات أممية قبل إكمال رحلتها.
وكان الجيش الإثيوبي، وجه أمس الجمعة، ضربة جوية جديدة استهدفت «ميكيلي» عاصمة إقليم تيجراي، وخلفت 11 مصابا وعطلت رحلة دعم إنساني للأمم المتحدة.
وتأتي ضربة، أمس الجمعة، في رابع أيام الضربات الجوية على «ميكيلي» مع تصاعد المعارك جنوبا في منطقة أمهرة.
وتخوض الحكومة الإثيوبية برئاسة أبي أحمد حربا مدمرة منذ نحو عام في تيجراي، حيث أرسل المسؤول الإثيوبي، الجيش الفدرالي في 4 نوفمبر 2020 لـ الإطاحة بـ « جبهة تحرير شعب تيجراي» الحاكمة في ذلك الوقت.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بحثا في اتصال هاتفي هاتفيا، الوضع في إثيوبيا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إلى أن بلينكن وجوتيريش بحثا المخاوف المشتركة بشأن الصراع في شمالي إثيوبيا، وتصاعد العنف وتأثيره على العمليات الإنسانية.
وأشار برايس، إلى أن المسؤولان، تحدثا عن إمكانيات تكثيف التعاون الدولي لإنهاء الأعمال العدائية وتسهيل المشاورات لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات لـ إثيوبيا