قال محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الانسان، إن مشاركة مصر في قمة فيشجراد خطوة مهمة، فهي أول دعوة لرئيس عربي وشرق أوسطي لحضور القمة، وذلك للمرة الثانية على التوالي، ما يعكس قدرات الدولة المصرية على الساحة العالمية.
وتابع عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أن مصر كانت معبرًا للعديد من المهاجرين، والآن هي تحارب الهجرة غير الشرعية بعد توجيهات من القيادة السياسية عن طريق إحكام تدفقاتها، بجانب إحكام عمليات ضبط الحدود البرية والبحرية، ووضع إطار تشريعي وطني لمكافحة تهريب المهاجرين، وكذلك بآليات تقضي على أساس الأزمة وليس فقط العرض، فنجد تحركات تنموية كبيرة من الدولة المصرية واستثمارات عملاقة لضمان حياة كريمة للمواطنين والشباب، ويتجلى ذلك في مشروع حياة كريمة والذي بدأ بالمحافظات الطاردة والتي تكثر فيها ظاهرة الهجرة غير الشرعية لتحسين الأوضاع المعيشية والحد من الظاهرة، وأيضًا خلق فرص عمل وبيئة استثمارية مناسبة للشباب.
وأضاف ممدوح فى تصريحات تليفزيونية أن مصر بها عدد كبير من المواطنين غير المصريين ويصلها بشكل دوري غير منقطع أعداد أخرى، وبالرغم من ذلك لا يوجد مخيم أو معسكر يضم أي منهم، وهي رسالة مباشرة تتضمن أن مصر لا تعاملهم كأغراب، فالرئيس السيسي وصفهم بـ«ضيوف مصر»، ويجري دمجهم وإشراكهم بشكل كامل وأساسي داخل المجتمع، وهو ما ظهر خلال السنوات الماضية في انتهاج القيادة السياسية سياسات ناجحة في التعامل مع هذا الملف، فالدولة على سبيل المثال أشركتهم في حملة 100 مليون صحة للكشف والعلاج بالمجان دون أي تمييز، وأيضا ضمنت الدولة حقهم في التعليم بالمدارس الحكومية، وجميعها آليات وإجراءات تنفرد بها مصر دون دول العالم.