ترأس الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، اليوم الخميس، اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن.
ولم تكشف رئاسة الجمهورية الجزائرية تفاصيل جدول أعمال الاجتماع، لكن بعض المصادر ربطته بالتوتر الحاصل مع المغرب وفرنسا.
وكان تبون، أمر السبت الماضي، بالاستدعاء الفوري لسفير الجزائر في فرنسا على خلفية تصريحات منسوبة للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، هاجم فيها النظام السياسي والعسكري الجزائري الذي اتهمه بتوظيف " ريع الذاكرة" لمعاداة فرنسا.
كما قررت الجزائر غلق مجالها الجوي أمام الطيران العسكري الفرنسي.
يشار إلى أن وزير الخارجية رمطان لعمامرة، أعلن في 24 أغسطس الماضي، قرار الجزائر بقطع علاقاتها مع المغرب، على خلفية ما سمّاه "أعمال عدائية" للرباط تجاه بلاده.