علقت وسائل إعلام فلسطينية على ما أثير في الساعات الماضية عن خبر استشهاد الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي إثر التعذيب في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منذ إعادة اعتقاله عقب عملية الفرار من سجن جلبوع.
وقالت تقارير فلسطينية، إن هناك تعتيمًا من قبل إسرائيل، بشأن الحالة الصحية للأسرى الأربعة الفارين من سجن جلبوع، بينهم زكريا الزبيدي، كما أنها منعت المحامين من لقائهم.
وانتشر هاشتاج #زكريا_تحت_التعذيب على مواقع التواصل الاجتماعي في الدول العربية، ليطالب عشرات الآلاف بالكشف عن الحالة الصحية للأسير زكريا الزبيدي.
حقيقة استشهاد الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي في سجون الاحتلال الإسرائيلي
من جهته، نفى رائد عامر، مدير عام نادي الأسير الفلسطيني، الأنباء المتداولة حول استشهاد الأسير زكريا الزبيدي.
وقال عامر- في تصريحات صحفية-: "جميع مصادرنا تؤكد أن الزبيدي على قيد الحياة ويخضع للتحقيق مع الأسرى الثلاثة الذين كانوا ضمن الفارين من سجن جلبوع ضمن عملية نفق الحرية.. ولا صحة لما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي حول استشهاده".
وكان جبريل زبيدي، شقيق زكريا، قال إن أخاه "نقل إلى مستشفى شعري هتسيدك؛ بعد تعذيب تعرض له على يد المخابرات الإسرائيلية عند التحقيق".
في المقابل، تنفي مصلحة السجون الإسرائيلية نقل زكريا الزبيدي إلى المستشفى، فيما قال مسؤولون في مستشفى "شعري هتسيدك" إن “زبيدي” لم يأت إليهم.
في السياق ذاته، يعتزم المعتقلون الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية تنفيذ إضراب جماعي عن الطعام بدءا من يوم الجمعة، احتجاجا على تردي أوضاعهم عقب فرار ستة منهم من سجن جلبوع الأسبوع الماضي.
كما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين والبلدان العربية بدعوات إلى "النفير العام" نصرة لزكريا الزبيدي القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى في جنين وعضو المكتب التنفيذي لحركة فتح.