اكتشفت فتاة أسترالية تبلغ من العمر 18 عامًا أن شقيقها الذي يكبرها بنحو عامين هو في حقيقة الأمر توأمها.
ووفقًا لصحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية، فإنه على الرغم من أن الفارق الزمني بين سارة سارجنت وشقيقها ويل 18 شهرًا، إلا أنهما في الحقيقة توأمان.
ما السر؟
وقالت سارة إن والدها كشف لها مؤخرًا أن ويل هو شقيقها التوأم، من عملية تلقيح اصطناعي، إلا أن جنينها بقي مجمدًا لنحو 15 شهرًا، بعد زراعة جنين أخيها في رحم أمها.
وأوضحت أن والدتها قررت الاحتفاظ لفترة بالبويضة الخاصة بها عقب عملية تلقيح ويل، وفي وقت لاحق أجرت الأم نفس العملية بالبويضة المجمدة التي صارت «سارة» بعد ذلك.
سعادة كبيرة
وأعربت الفتاة الأسترالية عن سعادتها بعد أن اكتشفت أن لها شقيقا توأما لها، مشيرةً إلى أنهما كانا أصدقاء دومًا، حسبما أكدت «سبوتنيك».
التلقيح الصناعي
أكد الدكتور أحمد عاصم الملا، استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم، أن التلقيح الصناعي يعد شكلا من أشكال عمليات أطفال الأنابيب التي يتم اللجوء لها من قبل الحالات المتأخرة في الإنجاب، وعلى الرغم من نسب نجاحها المتدنية بالمقارنة مع عمليات الحقن المجهري، إلا أنه قد يحدث بها الحمل مع بعض الحالات من أول مرة، أو من خلال تكرار المحاولات، حيث تزيد نسب نجاح عملية التلقيح الصناعي ما بين 50 إلى 60% في حال تكرار إجرائها.
وقال الدكتور أحمد عاصم إن التلقيح الصناعي بسيط في خطواته ولا يتطلب نجاحه سوى سلامة عنق الرحم لدى الزوجة، وسلامة عينة الحيوانات المنوية لدى الزوج بشكل مقبول من حيث حركتها وعددها، ولذلك يتم إجراء بعض الفحوصات الطبية الهامة ومن ثم إجراء التلقيح الصناعي كبديل عن التلقيح الطبيعي، وهو ما يتم إجراؤه خصوصا للزوجات اللاتي يعانين من ضعف التبويض أو انسداد في قناة فالوب بما يعيق لديها فرص حدوث الحمل الطبيعي.
وعن خطوات عملية التلقيح الصناعي، أوضح «عاصم» أنه سيتم تحفيز عملية التبويض لدى الزوجة من خلال جرعات محددة ودقيقة من المنشطات سواء أقراص منشطة أو حقن بالعضل أو الاثنين معا، وهو ما يختلف من حالة لأخرى، ثم يتم أخذ عينة السائل المنوي للزوج وفحصها لفصل الحيوانات المنوية السليمة عن الحيوانات المنوية المشوهة والبطيئة ويتم العمل على علاجها، وفي الموعد المحدد وفقا لفحص التبويض عند المرأة بالسونار المهبلي للتأكد من اكتمال نمو البويضة سيتم إدخال عينة السائل المنوي السليمة والمعالجة عن طريق إبرة مخصصة إلى قناة فالوب حتى يتم التلقيح بعد ذلك داخل جسم الزوجة.