صرح المهندس مؤمن أشرف خبير التسويق ، أن فيروس كورونا وجه ضربة قوية للسينما المصرية منذ بداية العام الماضى وهى في الأساس تشهد تراجعا منذ عقود بعد هيمنتها طويلا على قطاع الفن السابع في العالم العربي، فمن الجزائر إلى بغداد مرورا بدمشق، كان تأثير السينما المصرية ملموسا ومحسوسا في مختلف البلدان العربية على مدى أجيال.
وقال المهندس مؤمن أشرف، أن مصر تتعافى بشكل سريع في صناعة السينما برغم وجود تحديات بالجملة واجهت صناعة السينما في مصر طيلة العقد الماضي، وقد جاءت جائحة كورونا لتعمق أزماتها خلال 2020، كما أن السينما المصرية قادرة على تعويض خسائرها التي لحقتها بها في 2020 والعام الحالي، وذلك بسبب الظروف المصاحبة لجائحة كورونا وتأثيراتها الشديدة.
وأضاف المهندس مؤمن أشرف، أن الإنتاج السينمائى أختلف بعد أزمنة كورونا من حيث اختيار الموضوع المقدم وموافقته مع متطلبات واحتياجات المشاهد في هذه الفترة ، فنجد في شهر رمضان العام الماضي أن الأعمال الكوميدية لم تحقق النجاح المتوقع مقارنه بالأعوام السابقة وقد يعود هذا إلى ما يعانيه المواطنين خلال أزمة كورونا على المستوى الصحي والنفسي.
وأكد المهندس مؤمن أشرف أنه يظهر فى الأفلام الصادرة خلال موسم الصيف الحالي بداية من البروموهات التشويقية حتي مضمون الفيلم وأحداثه، وظهر حجم التطور الكبير في صناعة السينما المصرية، واهتمام القائمين علي صناعتها بالتقدم التكنولوجي خاصة من خلال استخدام عنصر المؤثرات البصرية ومواكبة أحدث تقنيات الجرافيك العالمية.
وتابع المهندس مؤمن اشرف رئيس مجلس إدارة مؤسسة OutBox Advertising للإنتاج الإعلامى، أن الأسواق الجديدة للسينما المصرية في عدد من الدول العربية ستساعد على إحداث انتعاشة لصناعة السينما في مصر وإحداث ترويج بشكل أكبر للفيلم المصري، مما سينعكس بشكل إيجابي للغاية على مستوى صناعة السينما وفنياتها وأدواتها، المنتظر أن تشهد تطورا كبيرا لتواكب تطلعات الجمهور.