أعلن المتحدث باسم حركة طالبان، اليوم الثلاثاء، عن تشكيلة الحكومة الجديدة في أفغانستان التي ينتظرها الكثير من الدول.
وقال المتحدث باسم طالبان، إنه تم تعيين الملا محمد حسن رئيسا للحكومة والملا عبد الغني برادر نائبا له.
وأضاف المتحدث باسم طالبان، أنه تم تعيين محمد يعقوب وزيرًا للدفاع وسراج الدين حقاني وزيرًا للداخلية وأمير خان متقي وزيرًا للخارجية، فيما تم تعيين هداية الله بدري وزيرًا للمالية بالوكالة.
ولفت المتحدث إلى أن الملا عبد الحق، واثق أصبح رئيسا للاستخبارات في أفغانستان، مؤكدا أن عددًا من الوزارات لا تزال شاغرة وتقوم الحركة بمشاورات لإيجاد الأشخاص المناسبين، فضلا عن الإبقاء على وزارات من الحكومة الأفغانية السابقة.
وكان أحد أبرز أعضاء الفريق المفاوض باسم طالبان مع الأمريكيين، خلال السنوات الثلاث الماضية، سهيل شاهين، قد شدد على التزام حركة طالبان بالاتفاق الذي وقعت عليه مع الحكومة الأمريكية، فيما يخص اللاجئين، وعدم السماح لأي طرف بشن هجمات إرهابية ضد الولايات المتحدة أو مصالحها أو قواتها في المنطقة أو حلفائها، وأن أفغانستان لن تكون منطلقاً لأي عملية إرهابية ضد أي دولة أخرى، وقال: «نعم، نحن ملتزمون بذلك».
ولدى سؤاله عن قدرة «طالبان» على الالتزام بعدم السماح لأي مجموعات بشن عمليات إرهابية من أراضي أفغانستان، أكد أن الحركة «قادرة على تحقيق ما التزمت به»، نافيا أن يكون هناك تبادل للمعلومات مع الأميركيين.
وأعلنت حركة طالبان، أمس الاثنين، الانتصار على قوات المعارضة في وادي بنجشير وإحكام سيطرتها على البلاد، كما تعهدت بإعلان حكومة جديدة قريبا.
وقال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، خلال مؤتمر صحفي، «سقطت بنجشير، آخر معقل يختبئ فيه الأعداء الفارون».
كما أعلنت حركة طالبان، أمس الاثنين، أنها دعت عددًا من الدول من بينها روسيا، لحضور مراسم إعلان تشكيل الحكومة الجديدة في أفغانستان.
وقال مسؤول في طالبان: "لقد أرسلنا دعوات إلى تركيا والصين وروسيا وإيران وباكستان وقطر للمشاركة في مراسم إعلان تشكيل الحكومة الجديدة".