أكد الإعلامي وعضو جمعية الاتصال والاعلام للشباب العربي محمد الدوسري، أن الإعلام الرقمي يقوم بدور مهم خلال الفترة الحالية خصوصا مع انتشار جائحة فيروس كورونا، منوها بأن وسائل الإعلام التقليدية والرقمية يكملان بعضهما البعض.
وأضاف أنه بالرغم من التطور الرقمي الحاصل، إلا أن المعلومات الموثوق تأتي من خلال منصات الإعلام التقليدية والمواقع الرسمية، منوها بأن منصات التواصل الاجتماعي حتى الآن لم ترق الى المصداقية بشكل أساسي.
وأشار إلى أن جائحة كورونا ساهمت في الاعتماد على الحلول التكنولوجية وقربت المتعاملين بصورة كبرى من منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما ساهم في تغيير منهجية وطريقة وسرعة انتقال الأخبار.
ونوه بأن العمل الإعلامي بشكل عام يحتاج لمرونة في طريقة ومتابعة الأحداث، وفي مجال السوشيال ميديا، على وجه خاص يحتاج الأمر مرونة أكثر وأيضا التعامل حسب تغير مجريات الأمور، لأنها تعتمد على التفاعل.
وأكد أن الإعلام البديل والتقليدي، يكملان بعضهما، منوها بأن الإعلام التقليدي سيظل هو المصدر الأول والموثوق للمعلومة، أما العاملون في الإعلام البديل، فيجب عليهم تقديم معالجات مختلفة في صورة جذابة للخبر الذي جاء من مصدر إعلامي موثوق منه، والعمل على إيضاحه وتحليله وتفنيده.
وأشار إلى أنه في ظل متابعة الإعلام البديل بصورة كبرى ازدادت المسؤولية على عاتق من يعملون في هذا النوع من الإعلام، وبات عليهم التأكد من مصدر المعلومة والاعتماد على المصادر الموثوقة لضمان عدم نشر الشائعات والأخبار المغلوطة.
أكد أن منصات التواصل الاجتماعي باتت تشكل اتجاهات الرأي العام ولذلك يجب مراقبتها بشكل جديد لتوضيح كل ما هو مغلوط حتى لا تثير البلبلة و وتنتشر الشائعات بشكل يضر متابعيه.
ولفت إلى أنه يجب استخدام منصات التواصل الاجتماعي لتوجيه الرأي العام للقضايا والرسائل الأساسية التي نريد توصيل خصوصا ما يتعلق بالشباب حتى لا يقع فريسة للأفكار المغلوطة التي تبثها قنوات معادية لأوطاننا العربية.