أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الخميس، الكشف عن التشكيل الجديد للحكومة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال قيس سعيد: " لا أحد يتدخل بقراراتي ولا أقبل أن أكون رهينة لإرادة شخص، و الدولة مستمرة ولا مكان لحفنة الأشخاص التي تنهب الشعب".
ومن ناحية أخرى، أفادت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الخميس، بتعيين 9 مسئولين أمنيين كبار بينهم مدير عام جديد للمخابرات، بعد أيام من إعلان الرئيس قيس سعيد أن هناك محاولات لاختراق وزارة الداخلية.
وذكرت الداخلية التونسية، في بيان لها انه تم تعيين سامي اليحياوي مديراً عاماً للمصالح المختصة (المخابرات)، ومراد حسين مديراً عاماً للأمن العمومي، بينما عُين مكرم عقيد مديراً عاماً للقطب الأمني لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد عزل رئيس الوزراء هشام المشيشي، وجمّد عمل البرلمان في الـ 25 من يوليو الماضي، ضمن إجراءات استثنائية وصفها خصومه (حركة النهضة الإخوانية) بأنها انقلاب.
وبعد أكثر من ثلاثة أسابيع من خطوة سيعد المفاجئة التي حظيت بتأييد شعبي واسع، لم يعين حتى الآن رئيساً للحكومة ولم يعلن خططه لإدارة المرحلة المقبلة.
ونوهت مصادر مقربة من القصر الرئاسي إلى أن سعيد يريد أولاً إدخال تغييرات جذرية على أجهزة الدولة خصوصاً الأمنية بعد أن ظلت محل تجاذب سياسي خلال العقد الماضي.
وقال سعيد الأسبوع الماضي إن هناك محاولات لاختراق وزارة الداخلية وإنه لن يسمح بذلك، دون أن يعطي مزيداً من التفاصيل.