يرتبط تأخر اكتشاف الإصابة بمرض سرطان المبيض، أساسا إلى تجويف الحوض الكبير، مما يجعل الورم يستغرق وقتاً طويلاً ليصبح كبيراً بما يكفي لظهور أعراض المرض أو مؤشراته، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعاً:
الغثيان وقلة الشهية “عندما ينتشر سرطان المبيض، قد تشعر بالشبع في وقت أقرب أو قد تشعر أنك تستطيع أن تأكل أقل مما كنت تفعل من قبل، حيث تكون مساحة المعدة أقل من ذي قبل بسبب الورم المتنامي”.
عليك التبول كثيراً “حيث تكون هناك مساحة محدودة فقط في الحوض، إذا أصيبت امرأة بورم هناك، فسوف يضغط على المثانة ويقلل من قدرتها، هذا يمكن أن يجعل مثانتك تشعر بأنها ممتلئة أكثر وتضطر إلى التبول أكثر من مرة”.
حمض المعدة أو حرقة المعدة “نظرًا لأن سرطان المبيض يفسد وعاءك، الأشياء تندفع إلى معدتك مما يدفع المريء إلى الوراء، كل شيء يسير في الاتجاه الخاطئ ويمكن أن يسبب ذلك حرقة في المعدة أو حمض المعدة”.
ألم أثناء الجماع “يمكن أن يضغط ورم المبيض على المهبل، مما يؤدي إلى الألم، كما أن التغيرات الهرمونية التي تحدث عند الإصابة بسرطان المبيض يمكن أن تؤدي إلى الجفاف، ما يمكن أن يتسبب بعدم الراحة أو الألم أيضًا”.
عدم انتظام الدورة الشهرية “يقول الأخصائيون إن هذا العرض مهم، عندما يكون هناك ورم في مبيضك، يمكن أن يعطل الوظيفة الطبيعية لدمك وفي النهاية يعطل دورتك أيضاً”.
ألم مستمر في البطن أو الحوض “يمكن أن تحدث الأورام في الجزء العلوي من البطن والأمعاء الغليظة وعلى طول الطريق حتى الحجاب الحاجز، كما يمكن أن يسبب سرطان المبيض احتباس السوائل، وكل هذه العوامل يمكن أن تسبب الألم”.
وتعود تسمية سرطان المبيض بالقاتل الصامت إلى اكتشاف العديد من النساء إصابتهن به بعد بلوغه مراحل متقدمة يستحيل معها العلاج.