قال المهندس محمد غانم المتحدث باسم وزارة الري موارد المائية، إن مشروع تبطين الترع، أحدث طفرة كبيرة في عملية إدارة المياه، حيث أنه على مدار سنوات كثيرة كانت الترع بها مشكلات نتيجة لتهايل القطاع المائي ووجود كميات كبيرة من الحشائش والمخلفات وهو ما كان يؤثر على قدرة القطاع المائي على توصيل المياه للمنتفعين.
و أضاف "غانم"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" ، أن عملية تأهيل الترع تمكننا من الوصول للقطاع الهندسي الطبيعي الذي يوصل كمية المياة من أول نقطة إلى آخر نقطة في الترع، موضحًا أنه تم الانتهاء من تأهيل 2248 كم، ويتم العمل على تأهيل 6037 كم، وسيتم طرح 456 كم للمقاولين.
وتابع أن تبطين الترع ادى إلى وصول المياه إلى نهاية الترع دون أي مشكلة، قائلًا: "خلال 3 أيام فقط ينتهي المزارعون في الترع من الحصول على احتياجاتهم"، موضحًا: "بدأنا في عمليات تأهيل الترع، وهناك بروتوكول وقعته وزارات الري والزراعة والمالية بالإضافة إلى البنك الأهلي والبنك الزراعي المصري، كما أن هناك مشروع جديد يستهدف التحول من الري بالغمر إلى الري الحديث، إذ أن الأسمدة التي تستخدم في الري الحديث تمثل 40% مما كان يتم استخدامه في الري بالغمر، أي أن النظام الجديد يشهد إلغاء 60% من التكلفة التي كان يدفعها الفلاح أو المزارع في الري بالغمر
وأكمل، المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري: "نعمل في جميع محافظات الوادي والدلتا بالتوازي، التي تحتوي على ترع تعاني من المشكلات، وفي المرحلة الأولى كنا نستهدف تبطين 7 ألاف كم ترع، والآن وصلنا إلى أكثر من 8750 كم، أي أننا نعمل بمعدلات عالية فاقت ما كنا نستهدف.