قال مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية إن الله أمر بطلب الرزق والاكتساب، ونهى عن العجز والتكاسل وتعطيل الأسباب، فينبغي للمؤمن أن يحرص على الكسب وطلب الرزق بالوسائل المباحة التي أباحها الله وأحلها وليحذر السؤال إلا من ضرورة كما بينه النبي عليه الصلاة والسلام.
وأضاف مركز الأزهر العالمي عبر صفحته على فيس بوك: إن الاجتهاد في السعي على طلب الرزق الحلال في اليوم شديد الحر عمل جليل، له ثواب عظيم.
وأشار مركز الأزهر إلى أن النبي مَرَّ عَلَى رَجُلٌ فَرَأى أَصْحَابُ رَسُوْلِ اللهِ ﷺ مِنْ جَلَدِهِ وَنَشَاطِهِ فَقَالُوا: يَا رَسُوْلَ اللهِ! لَوْ كَانَ هَذَا فِي سَبِيلِ اللهِ؟ فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ ﷺ:
«إِنْ كَانَ خَرَجَ يِسْعَى عَلَى وَلَدِهِ صِغَارًا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى أَبَوُيْنِ شَيْخَينِ كَبِيرَيْنِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانِ يَسْعَى عَلَى نَفْسِهِ يَعفَّهَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ رَيِاءً وَمُفَاخَرَةً فَهُوَ فِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ». [أخرجه الطبراني].