قال الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الأربعاء، إنه ليس من دعاة الانقلابات وأن التدابير التي اتخذها جاءت بسبب الخطر الذي صار واقعًا يوميًا، مشيرًا إلى أن مسؤوليته السياسية ومسؤوليته أمام الشعب اقتضت اتخاذ هذه التدابير في إطار القانون والدستور.
وأشار ، إلى أنه يتم ضرب القانون عرض الحائط؛ نتيجة وجود دول داخل الدولة التونسية، مشيرا إلى واقعة القبض على قاضية أمس، بقوله إنه من يؤتمن على العدل يجب أن يكون أمينا وصادقا.
وأضاف خلال لقائه بوزير التربية فتحي السلاوتي، اليوم، أن هذه التدابير بعيدة عن مزاعم البعض أنها «انقلاب»، متابعا: «لست من دعاة الانقلابات، ولكني من دعاة تطبق القانون وأرى الجميع على قدم المساواة».
وعن تشكيل الحكومة الجديدة، قال سعيد، إن لا خوف على الدستور بعيدا على محاولات الاستدراج وإدخال البلبلة بالتساؤل حول توقيت إعلان رئيس الحكومة وطرح البعض الأسماء، مؤكدا أن قضية تشكيل الحكومة ليست قضية كفاءات لأنها موجودة بالإدارة وإنما القضية هي في وضع التصور والسياسة.