سجلت إسرائيل 5140 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الاثنين، وهو أعلى رقم يومي منذ منتصف فبراير.
ووفقا لأحدث بيانات وزارة الصحة الإسرائيلية، استمر عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا الخطير في إسرائيل في الارتفاع، حيث شددت الحكومة القيود في محاولة لاحتواء تفشي متغير "دلتا".
وحتى مساء الاثنين، كان هناك 373 مريضا بفيروس كورونا في حالة خطيرة، والغالبية العظمى منهم لم يتم تطعيمهم بالكامل.
وبعد الارتفاع المطرد خلال الأسابيع الماضية، ارتفع معدل الاختبارات الإيجابية لفيروس كورونا يوم الاثنين إلى 4.91 في المائة.
في معرض حديثه عن المخاوف من أن إسرائيل تتجه إلى إغلاق آخر، قال وزير الصحة نيتسان هورويتز إن الحجر الصحي العام هو "الملاذ الأخير" وأن الحكومة ستفعل كل ما في وسعها لتجنب هذا الإجراء.
وصرح هورويتز: "لن يختفي فيروس كورونا في أي وقت قريب.. نحن نضع البنية التحتية التي ستمكننا من التعايش مع فيروس كورونا على المدى الطويل".
وأفاد مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية نحمان آش بأن الوزارة لم تقرر بعد رقما من شأنه أن يؤدي إلى الإغلاق، وأضاف خلال مؤتمر صحفي "إنها قضية معقدة، لا تتعلق فقط بعدد المرضى المصابين بأمراض خطيرة إنها أيضا تتعلق بعدد الأشخاص الذين يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي، ومعدل الإصابة وعدد الحالات المؤكدة".
وتابع قائلا: "في الأيام المقبلة سنرى ما إذا كانت معدلات المرض تتباطأ وما إذا كنا بحاجة إلى بدء خطوات إضافية"، مشيرا إلى أنه لا يزال يتعين فحص تأثير الجرعة الثالثة من اللقاح على تفشي المرض.
كما كرر آش دعوته للإسرائيليين للحصول على التطعيم، لكنه قال إن الوزارة لا تخطط لاتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين يرفضون.