أعلنت لجنة الفيضان بوزارة الري والموارد المائية في السودان أن إيراد النيل الأزرق عند الحدود السودانية الأثيوبية بلغ 728مليون متر مكعب، فيما بلغ إيراد نهرعطبرة عند الحدود السودانية الأثيوبية 172 مليون متر مكعب.
وسجلت الخرطوم (16.92 م) متجاوزة منسوب الفيضان (16.50م) بـ 42 سم وأقل من أعلى منسوب سجل (17.66م) بـ 74 سم، وفقا لوكالة الأنباء السودانية "سونا".
وقالت اللجنة في بيان إن معدل التصريفات خلف السدود ارتفع في الروصيرص إلى 640، بعدما بلغ أمس 634 مليون متر مكعب بزيادة 6 مليون متر مكعب.
وارتفع المعدل في سنار إلى 688، وكان قد سجل أمس 668 مليون متر مكعب بارتفاع بلغ 20 مليون متر مكعب، فيما استقر في جبل أولياء على 59 مليون متر مكعب، وسجل معدل التصرفات انخفاضا في أعالي عطبرة وستيت بلغ 179.
وبلغ معدل التصرفات في السودان يوم أمس 224 مليون متر مكعب بانخفاض بلغ 45 مليون متر مكعب، كما انخفض في خشم القربة إلى 142، وسجل أمس 223 مليون متر مكعب بانخفاض بلغ 81 مليون متر مكعب، بينما ارتفع في مروي إلى 760 وكان قد بلغ أمس 740 مليون متر مكعب بارتفاع 20 مليون متر مكعب.
وتوقع بيان السودان أن يشهد قطاع الروصيرص- سنار استقرارا، وسيشهد قطاع سنار- الخرطوم ارتفاعا بمعدل 3 سم، كما سيشهد قطاع الخرطوم –شندي ارتفاعا بمعدل 5 سم.
ويشهد قطاع شندي–عطبرة إرتفاعا بمعدل 7 سم، فيما يتوقع ان يشهد قطاع عطبرة – مروي استقرارا، كما يشهد قطاع مروي – دنقلا ارتفاعا بمعدل 5 سم.
وناشد السودان جميع المواطنين في كل القطاعات أخذ كل التحوطات اللازمة.
كانت آلاف المنازل في السودان قد تضررت بعدما تسببت الأمطار الغزيرة في فيضانات بأجزاء مختلفة من السودان وأغرقت العاصمة الخرطوم في ظل ضعف أنظمة تصريف المياه.
وتهطل أمطار غزيرة على السودان عادة في الفترة الممتدة من يونيو إلى أكتوبر، كما يفيض نهر النيل وفروعه المختلفة، مما يؤدي لدمار كبير في البنية التحتية والمحاصيل والمنشآت العامة.
وذكرت تقارير رسمية أن مئات المنازل في السودان دمرت نتيجة للسيول والفيضانات، كما غمرت مياه الأمطار معظم شوارع الخرطوم ما تسبب بصعوبات لحركة السير.