فرضت حكومة شمال دارفور حالة الطوارئ فى بلدة كولقى، حيث أرسلت تعزيزات عسكرية إلى البلدة لإنهاء النزاع المسلح الدامى، وسط توتر قبلى حاد.
ووفقًا لما ذكره موقع "سودان تربيون"، سقط ما لايقل عن 13 شخصًا بين قتيل وجريح فى نزاع وقع بين مسلحين وقوة من حركة تجمع قوى تحرير السودان التى تبادلت بدورها الاتهامات مع مكونات عربية حول البدء بإطلاق النار.
وعادة ما تشهد مناطق دارفور نزاعات مستمرة بين المزارعين والرعاة بسبب الزراعة فى مسارات الرعاة وحرق مخلفات الزراعة بعد الموسم على يد المزارعين، مما يتسبب فى إتلاف المراعى الطبيعية.