كشفت جهات التحقيق، تفاصيل جديدة حول مقتل طفلة أوسيم، حيث تبين أن المتهم فشل في معاشرة زوجته لظروف حملها، مما جعله يقدم على معاشرة طفلة بدورة مياه أحد المساجد بمنطقة أوسيم بالجيزة، وأقدم على ذبحها بسكين كان في حوزته حتى لا يفتضح أمره.
وقررت محكمة جنوب الجيزة، بإعدام المتهم، وإحالة أوراقه إلى المفتي فيما قرر دفاعه التقدم بطعن لنقض حكم المحكمة، ومازال منظورا أمام محكمة النقض
وكشفت التحقيقات مع شقيق المجني عليها الطفل "مهند" صاحب الـ7 سنوات، أنه أثناء ذهابه إلى مسجد العمدة رفقة شقيقته طلب منه المتهم ويدعى "أحمد شحات" الصعود إلى الطابق العلوي المكان المخصص لإقامة الشعائر الدينية بالمسجد للنداء على أحد المشايخ، إلا أنه بصعوده لم يجد أحدا وبالعودة مـرة آخري للمتهم أخبره بأن شقيقته غادرت المسجد، حيث تمت مواجهة الطفل بالمتهم وتمكن من التعرف عليه.
وقالت هبة ربيع والدة "طفلة أوسيم" في التحقيقات، أنها أثناء تواجدها بالمنزل نمى إلى سمعها صوت صراخ أهـالي القرية، فهرعت إلى استطلاع الأمر فتفاجأت بمقتل نجلتها واتهمت أحمد الشحات بقتلها.
وأكدت التحقيقات، مرور المتهم بكبت جنسي، لعدم استطاعته جماع زوجته بسبب ظروف حملها ووضعها، فقرر أن يقوم بالتعدي الجنسي على أحد الأطفال الذين يترددون على المسجد محل الواقعة، فأثناء مكوثه بالمسجد أبصر المجني عليها وشقيقها يترجلان أمامه، فخطط أن يتعدى عليها جنسيًا، فاستدرجها بالتحايل للمكان المخصص للوضوء بالمسجد بالطابق السفلي،
بعد أن أوهمها باللعب معها وشقيقها، عقب أن ضلل أخيها وأخبره بأن شـقيقته غادرت المسجد، ونفاذًا لمخططه اقتادها داخل إحدى غرف دورات المياه الكائنـة بالطـابق السفلي، حتي لا يسمع صراخها حال حمله لسلاح أبيض "سكين" كان بحوزته بغرض الدفاع عن نفسه، وما إن ظفر بها حتى قارف معها أفعال الفحش ولامس أجزاء حساسة من جسدها بعضوه الذكري، وما إن انتهي من إتيان جرمه، خشى من افتضاح أمره، فقرر أن يختتم حلقات جريمته بالتخلص منها، فسدد لها طعنته من سلاحه الأبيض المنوه عنه مسبقا، بمنطقة الرقبة من الناحية اليمني وبعد أن انتهي من مخططة مسح آثار الدماء بخرطوم مياه، ثم ألقى بسلاحه بأحد أحواض المياه أسفل الصنبور.
كما أنه تمكـن من ضبط المتهم وبمواجهته أقر بارتكابه للواقعة على نحو ما أكدته تحرياته كما أقر المتهم بارتكابه الواقعة تفصيليًا بالتحقيقات وأضاف بأنه تحايل على المجني عليها حتى تمكن من خطفها داخل إحدي غرف دورات المياه ثم تعدى عليها وقتلها بدم بارد.