كشف الرئيس التونسي، قيس سعيد، حقيقة اعتقال عدد من الشباب بسبب التعبير عن أرائهم.
وأكد الرئيس التونسي قيس سعيد على أنه لم يتم اعتقال أحد من أجل رأيه ولن يتم المساس من الحقوق والحريات، مضيفا بأنه لا مجال للعودة إلى الوراء وبأنه لا حوار إلا مع الصادقين الثابتين الذين استبطنوا مطالب الشعب.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء اليوم الخميس بقصر قرطاج، بشير الكثيري، الرئيس المدير العام لديوان الحبوب.
وبحسب البيان الصادر عن مؤسسة الرئاسة التونسية فقد توجه رئيس الدولة بالشكر لكل إطارات وأعوان ديوان الحبوب ودعاهم إلى أن يكونوا على موعد مع التاريخ والتصدي لكل التجاوزات في توريد القمح.
وجدد رئيس الجمهورية التأكيد على أنه لا مجال للمس بقوت التونسيين، مشيرا إلى أنه سيقع تطبيق القانون على كل من يحاول العبث بقوت المواطن أو يعمد إلى حرق الحقول والغابات.
وأشار رئيس الدولة إلى أنه هناك أحرار وشرفاء في كل مفاصل الدولة سيصنعون تاريخا جديدا لتونس.