قالت حبيبة : "أنا سقطت في الكلية، ومكنتش ناوية اكمل فيها ، وهسحب ورقي وأقدمه في جامعة خاصة بالإسكندرية، ولو متقبلتش في مصر هقدم في جامعة بره مصر".
نشرت منذ قليل ،حبيبة طارق، المعروفة إعلاميًا بفتاة الفستان، بثا عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك" تحدث فيه عن معاناتها في جامعة طنطا وتهديدها برسوب في مادتين، إثر حادثتها المشهورة بارتداء فستان داخل الحرم الجامعي.
واستكملت: "أنا عمري ما أذيت حد، أنا بروح الكلية أمتحن وأمشي، وهما طلعولني غشاشة، عشان البنطلون اللي مش لابساه ،موضحة : انا اشتغلت في مجالات كتير و عمري ما عملت مشاكل مع حد "كل إشاعة طلعت من حد على كرامتى وسمعتي هيتجاب، انا معايا كل الاسكرين شوت و مش هسيب حقي و حق اهلي و تعبي النفسي .
وأشارت إلى أن عميد الكلية وقف بجانبها في أول الحادثة، إلا أنه تقدم بشكوى ضدها لإثارتها الشغب.
وقالت: "أنا أسحب ورقي وأحضر الباسبور واطلع على أمريكا أو لندن أنا أهلي هناك اصلا، وكل قرايبي بيقولولي تعالي كندا وأمريكا ادرسي عندنا، أنا أصلًا مينفعش أكمل معاكم، لأنه اتقالي لو كملتي في الكلية دي مش هيسبوكي في حالك ولا هتعدي في النتيجة".
جدير بالذكر ان حبيبة طارق روت أزمتها بسبب الفستان قائلة : "كنت ذاهبة إلى الامتحان ودخلت إلى لجنتي وعندما أديت الامتحان خرجت لاستلام بطاقتى لأننا نسلمها عندما ندخل اللجنة، فسألني مراقب الامتحان.. أنت مسلمة أم مسيحية؟ فتعجبت من السؤال جدا، ونظر إلي نظرة غريبة وقالى خلاص خلاص".
وتابعت: "بعد الامتحان قابلت 2 مراقبات وقفوا يتفرجوا عليا، وواحدة شدت التانية وقالتها تعالي شوفي لابسة أيه، وقالتلي هو انتي نسيتي تلبسي بنطلونك".
وقالت حبيبة: "إحدى المراقبات كانت منتقبة، وقالت لصديقتها المراقبة الأخرى التي ترتدي الخمار، دي من الاسكندرية وهما كدة الاسكندرانية، وقالت لي وانتي ماشية الهواء هيطير الفستان ويترفع، ربنا يهديكي وترجعي لحجابك".
ذكرت "حبيبة": "الناس في الكلية كانت بتنادي بعض عليا، من كتر ما خلتني فرجة في الكلية، وأنا ماعملتش لحد حاجة، وبعد ما روحت نزلت البوست على الفيس والناس قالت لي قدمي شكاوي ولازم الموضوع يكبر علشان ده تنمر، وينزل تحت بند تحرش لفظى وخصوصا إنه كان فيه مراقبين رجالة وكانوا بيتفرجوا عليا".
وبعد دقايق من المنشور الذي نشرته حبيبة على حسابها على فيسبوك، أكملت القصة في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية، وقالت حبيبة طارق: "لبسى مكنش مُلفت في اليوم دا فستاني واسع وطويل مش حاطة ميك أب كامل أنا كنت أقل من العادي ومكنش أول مرة أروح بالفستان ده"، مشيرة إلى أن ما حدث معها “تنمر” وسبب لها أذى أمام زملائها والموجودين في الكلية.