أكد هاني رمزي، المدير نجم الأهلي والكرة المصرية السابق، أن طريقة لعب منتخبنا الأولمبي لم تكن موفقة خلال مباريات الأولمبياد، وبالتحديد فى مباراة البرازيل بالدور ربع النهائي، خاصة أنه لا سبيل فيها غير الفوز حال وجود رغبة فى استكمال المشوار والمنافسة على ميدالية.
وقال هاني رمزي: "الفروق مع البرزايل ظهرت كبيرة للغاية، سواء على المستوى البدنى أو الفنى، هم فى مستوى ونحن فى مستوى آخر، لابد أن نملك عشرات من محمد صلاح و الننى للنستطيع مقارعة الفرق الكبرى".
وقال هاني رمزي، في تصريحات إذاعية لمحطة "الشباب والرياضة" صباح اليوم الأحد: "المستوى في أمم إفريقيا تحت 23 عاما كان مختلفا عن المستوى الذي ظهر به المنتخب في الأولمبياد".
وأضاف: "الجمهور في بطولة أمم إفريقيا تحت 23 عاما بمصر كان كبيرا للغاية، وتعويض إخفاق المنتخب الأول في أمم إفريقيا 2019 كان هدفا لدى اللاعبين لتقديم الأفضل".
وتابع: "هناك لاعبون أيضا لم يكونوا نجوما مع أنديتهم مثل الوضع الحالي، فكان هناك روح قتالية في بطولة أمم إفريقيا عكس الأولمبياد".
وأكد: "ثقافة اللاعب المصري لن تختلف من يوم وليلة، الأمر يحتاج إلى جهد كبير، ويجب على الأندية أن تسمح للاعبين الصغار للاحتراف حتى يتأقلمون على الأجواء ولا يشعرون بالفوارق الفنية بينهم وبين اللاعبين الأجانب".
وواصل: "الفوارق بين مصر والبرازيل كانت واضحة، هناك 7 لاعبين من تشكيل منتخب البرازيل يلعبون في الدوريات الكبرى، لكن كان من الممكن أن نقدم مباراة أفضل ونستحوذ على الكرة ونخلق الفرص حتى نظهر بشكل هجومي أكبر".
وتابع: "في مباراة الأرجنتين كانت هناك رهبة من اسم الأرجنتين رغم أن المنتخب ليس قويا للغاية، كانت تنقصنا الجرأة والشجاعة، وكانت هناك رهبة لدى لاعبي مصر".
واستعاد المدير الفني لمنتخب مصر في أولمبياد لندن 2012 ذكريات مباراة البرازيل قائلا: "تأخرنا 3-0 في النتيجة خلال أول ربع ساعة من المباراة بسبب الرهبة من الأسماء في المنتخب البرازيلي، واستغرق هذا الخوف نصف ساعة".
وأتم هاني رمزي قائلا: "طلبت من اللاعبين بين شوطي المباراة التحرر من الضغوط ولعب الكرة، وبالفعل نجحنا في تسجيل هدفين خلال الشوط الثاني، حتى لو خسرنا لكن كان هناك ردة فعل وشكل الفريق كان جيدا".