لجأ رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد من جديد إلى إريتريا في الحرب الدائرة بين قواته الحكومية وقوات إقليم تيجراي التي توسع جبهة القتال مع حلفاء آبي أحمد.
وقالت صحيفة "السوداني" نقلا عن مصادرها في مدينة الحمرة في إثيوبيا، إن 40 شاحنة عسكرية محملة بجنود من إريتريا إلى الحمرة.
وأضافت أن الشاحنات الـ40 تعرضت تعرّضت قبل وصولها للحمرة لاشتباك قوي مع قوات تيجراي المتواجدة بكثافة في محيط المدينة.
كما أكدت المصادر على مغادرة 10 حافلات، صباح اليوم، للمدنيين في أمهرة الذين أخلوا المدينة إلى قوندر.
وأشارت الصحيفة، إلى أن قوات إريتريا عبرت نهر سيتيت للحمرة للدفاع عن سيطرة الجيش الإثيوبي على المدينة التي أصبحت خالية من قواته وتدافع عنها قوات إقليم أمهرة الخاصة ومليشيات فانو".
ونقلت الصحيفة عن خبراء دوليين قولهم إن إرسال إريتريا لبعض قواتها للحمرة يهدف إلى تأمين لقاء نظام أسياس أفورقي.
وكان الجيش الإثيوبي سيطر على مدينة الحمرة في إقليم تيجراي الشمالي الواقع على حدود إريتريا، في نوفمبر الماضي.
ومن ناحية أخرى، تواصل قوات تيجراي تقدمهما في إقليم أمهرة عبر طريق وللو العام، ومن جهة قوندر وهم حالياً في "دبراق" القريبة من قوندر بأقل من 90 كيلو.