انتهت مسيرة الشعلة الأولمبية لألعاب طوكيو 2020، اليوم الجمعة، في فعالية دون جمهور، بسبب تفشي فيروس كورونا، قبل ساعات من إضاءة الشعلة في الاستاد الأولمبي في حفل الافتتاح.
وكان الممثل المسرحي الياباني كابوكي كانكورو ناكامورا، آخر شخص تلقى الشعلة، والمسؤول عن الإضاءة الرمزية للشعلة، كما هو الحال في احتفالات أخرى مماثلة جرت طوال مسيرة الشعلة في البلد الآسيوي بسبب الوباء.
وكان ناكامورا واحدا من 31 عداء شاركوا في الفعالية التي أقيمت أمام مبنى بلدية مدينة طوكيو، حيث أنهت الشعلة مسيرتها دون حضور جمهور، باستثناء بعض المناطق البعيدة عن قلب المدينة الصاخب، والتي تشهد حاليا حالة طوارئ صحية.
كما شارك رئيس اللجنة الأولمبية اليابانية، ياسوهيرو ياماشيتا، واليابانية هيماري توري، التي لم تتمكن من حضور الحفل شخصيًا، وأوفدت مكانها روبوت بشاشة ضخمة تبث صورتها الكاملة على الهواء، ومزود بذراع ميكانيكية حملت الشعلة.
وكان من المقرر أن يتواجد الجمهور في هذه الفعاليات قبل تزايد العدوى بالوباء.
وتم نشر أعداد كبيرة من عناصر الشرطة بالقرب من المكان، حيث انتظر عشرات الأشخاص، مرور فرقة الطيران البهلوانية (Blue Impulse) التابعة لقوات الدفاع الذاتي (الجيش) اليابانية.
ورسمت الطائرات العسكرية، الحلقات الأولمبية في سماء غائمة فوق العاصمة، قبل ساعات من حفل الافتتاح.
وانطلقت مسيرة الشعلة الأولمبية في 25 مارس من مجمع جي فيلدج في فوكوشيما، وهو منتجع رياضي تحول إلى مقر للعمال لاحتواء كارثة المحطة النووية في عام 2011.
وانتقلت شعلة طوكيو 2020 عبر 27 محافظة في الأرخبيل الياباني، على الرغم من أن مسيرتها كانت في مناسبات عديدة خارج الطريق السريع العام بسبب التهديد الفيروسي، وشارك أكثر من 10 آلاف شخص، في الفعاليات التي استمرت 121 يومًا.
حقيقة تخطيط صلاح للاعتزال في ليفربول