بعد غياب 32 عامًا، ستعود دورة الألعاب الأولمبية إلى أستراليا من جديد، وذلك بعدما أعلنت اللجنة الأولمبية تنظيم أولمبياد في مدينة بريزبين الأسترالية.
واعتمد المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية اليوم الأربعاء فوز مدينة بريزبين الأسترالية باستضافة أولمبياد 2032 الصيفي.
وستصبح برزبين ثالث مدينة أسترالية تستضيف الألعاب بعد ملبورن في 1956 وسيدني عام 2000.
واتبع أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية توصية من مجلسها التنفيذي في انتخاب برزبين، التي لم تتنافس مع ملف طلب استضافة آخر، وذلك خلال الاجتماع رقم 138 للجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية المنعقد في طوكيو.
ويأتي ذلك قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في طوكيو، بإقامة حفل الافتتاح الرسمي بعد غد الجمعة.
وحالف الحظ مدينة برزبين، عاصمة ولاية كوينزلاند، هذه المرة بعد أن أخفقت في منافستها مع مدينة برشلونة الإسبانية على استضافة أولمبياد 1992 .
واستضافت برزبين دورة ألعاب الكومنولث عام 1982، وقد أقيمت نسخة عام 2018 من هذه الدورة في مدينة جولد كوست الأسترالية التي ستشارك مع صن شاين كوست في استضافة بعض فعاليات الأولمبياد في 2032 .
وفي ظل القواعد الجديدة التي تهدف لتقليص التكلفة وتسهيل إجراءات التقدم بملف طلب استضافة الأولمبياد، جرى اختيار ملف برزبين كمرشح مفضل من جانب المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية، قبل أن يتم الإعلان رسميا اليوم عن فوزه بحق الاستضافة.
وكانت مدن بودابست ودلهي والدوحة ومنطقة "راين-رور" الألمانية وكذلك إندونيسيا قد أبدت رغبة في استضافة أولمبياد 2032، لكن برزبين فازت بعد أن استعرضت عددا من الملاعب المقامة بالفعل، ضمن ملف طلب الاستضافة.
وتبلغ ميزانية الدورة الأولمبية نحو ثلاثة مليارات يورو (53ر3 مليار دولار) وستساهم دولة أستراليا بنحو نصف المبلغ.