يواصل برنامج كلام متقالش في ثالث حلقاته، تقديم قراءات تاريخية غير تقليدية والتفتيش في أسرار نشأة وتاريخ الأزهر الشريف الذي بني على يد الشيعة الإسماعيلية، ليكون مركزاً لدعوتهم، طوال فترة حكم الدولة الفاطمية، وكيف تحول ليصبح منارة لأهل السنة حول العالم.
و يسرد البرنامج الذي يقدمه الكاتب الصحفي محمد سويد، مظاهر التشيع التي غزت المجتمع المصري في تلك الفترة، وكيف تخلى المصريون عن عقيدتهم السنية بدافع حبهم لآل البيت، وسرعان ما أعادهم إليها صلاح الدين الأيوبي بعد سقوط الدولة الفاطمية.
ويستعرض البرنامج جذور الشيعة الإسماعيلية، وعقيدتهم التي اعتبرها الإمام الغزالي في كتابه "فضائح الباطنية"، عقيدة غريبة ظاهرها الإيمان، وباطنها الكفر المحض، لإطلاقهم يد الإمام في تأويل القرآن، وفقاً لهواه، وإسقاط التكاليف الشرعية عنه.
ويتطرق البرنامج لمجموعة من الفرق المتطرفة التي خرجت من رحم الشيعة الإسماعيلية، وعاثت فى الأرض فساداً، ومنهم جماعة القرامطة، التي اقتحمت الكعبة المشرفة، وقتلت نحو 30 ألف حاج وسرقت الحجر الأسود، وأقامت عليه كعبة في البحرين، وظلت 20 عاماً لم يحج إليها أحد.
وفي حلقته الرابعة، يعرض محمد سويد في برنامجه "كلام متقالش"، أسرار حقبة مهمة في تاريخ الأزهر الشريف، ربما لم يسمع عنه كثيرون، حين دفع ضريبة تشيعه بإغلاق طال لقرن من الزمان.
يذكر أن برنامج "كلام متقالش"، من إنتاج شركة ميديا جيت، ويعد واحداً من أبرز البرامج التاريخية، التي تُقدّم عبر منصات رقمية، حيث تجاوزت مشاهدات حلقتيه الأولى والثانية ربع مليون مشاهدة في اليوم الأول لعرضهما.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
