أعلنت مصادر من أفراد أسرة الراحل محمد أنور السادات، أن السيدة جيهان السادات التي توفيت صباح اليوم الجمعة، بعد صراع قصير مع المرض، سيجرى لها جنازة عسكرية، اليوم ، في تمام الساعة الرابعة عصرا.
وبهذا القرار تعد جيهان السادات، قرينة الزعيم الراحل محمد أنور السادات أول سيدة يقام لها جنازة عسكرية، لعدة أسباب نذكرها:
_تقديراً لدورها ومسيرة عطاء طويلة قدمتها من أجل الوطن.
_ رفيقة الرئيس الراحل محمد أنور السادات في أحلك الظروف.
_ كانت خير سند ودعم له في معركة العبور لتحرير الأرض والعرض، كما واصلت دعم الدولة المصرية ومواقفها بعد رحيله.
_ منحها الرئيس عبدالفتاح السيسي «وسام الكمال»، بأنه تقدير من الدولة لخدمات قرينة الزعيم الراحل.
_ كانت لها مبادرات اجتماعية ومشاريع إنمائية.
_ حصلت على العديد من الجوائز الوطنية والدولية.
_ وصت قبل وفاتها بالدفن بجوار رفيقها بطل الحرب والسلام.
_نموذجًا للمرأة المثالية الوطنية، التى ضحت براحتها من أجل بلدها.
_ شهدت أصعب الفترات وأقساها كزوجة كانت خير السند لزوجها.
_ وخير أم للأبطال.
_ كانت تداوى جراح أبطالنا من رجال القوات المسلحة المصرية أثناء حرب أكتوبر المجيد.
وتنظم الجنازات العسكرية في الأساس للضباط والجنود الذين يسقطون خلال الدفاع عن الوطن، وقيادات القوات المسلحة ممن شغلوا مناصب تعبوية وقيادية داخل الجيش مثل قادة الأفرع الرئيسية ومن يحصل على رتبة فريق ووزراء الدفاع ورؤساء الأركان السابقين.
ويتم وضع علم مصر على جثمان المتوفي، ويتم إلقاء النظرة الأخيرة عليه، ويجر الجثمان على عربة مدفع تجرها الخيول، ويسبقه موسيقى عسكرية وعدد من الضباط.
ويتم عزف معزوفات جنائزية معدة مسبقاً للجنازات العسكرية، كما يتم إطلاق 21 طلقة.