أفاد مكتب الطوارئ الإثيوبي، بتدمير سد "تكازي" شمال البلاد، بواسطة الجبهة الشعبية لتحرير إقليم "تيجراي".
وقالت وكالة الأنباء الإثيوبية، أن الجبهة الشعبية لتحرير إقليم تيجراي، دمرت سد "تكازي", لمنع وصول المساعدات إلى الإقليم.
حيث أن سد تكازي يعتبر منفذ لمرور المساعدات إلى الإقليم.
وكانت قد دعت الحكومة الإثيوبية، برئاسة "أبي أحمد"، إلى وقف إطلاق النار، وأتى ذلك بعد نجاح قوات الجبهة في إستعادة السيطرة مرة أخرى على الإقليم، بعد عدة مذابح وجرائم حرب إرتكبتها الحكومة الإثيوبية بحق قاطني إقليم التيجراي.
ونتيجة لتمكن الجبهة الشعبية من السيطرة على إقليم تيجراي، ودخول عاصمته، فرت الحكومة الإثيوبية والموالين لها بعيدا، خشية من أن يسقطوا بأيدي الجبهة.