تقدمت الطالبة حبيبة طارق الشهيرة بـ " فتاه الفستان " بشكوي رسمية لرئيس جامعة طنطا حول واقعة التنمر والتحرش اللفظي عليها من قبل المراقبات السيدات.
وتعرضت إحدى طالبات الفرقة الثانية قسم لغة شرقية شعبة "تركي " بـ كلية الآداب جامعة طنطا، للتنمر والتحرش اللفظي من قبل المراقبات السيدات في أثناء الامتحان، بسبب ارتداء فستان، على حد قولها.
وذكرت حبيبة طارق المقيدة بالفرقة الثانية بكلية آداب جامعة طنطا، إنه عقب الانتهاء من الامتحان في مادة التركي، وأثناء خروجها من اللجنة، فوجئت بقيام إحدى المراقبات في لجنة أخرى بالتنمر بها والسخرية من ملابسها في ممر الخروج على مرأى ومسمع جميع الطلاب والطالبات مما أحدث لها ضرر نفسي كبير.
وأضافت "حبيبة" في أثناء خروجي من مدرج الامتحانات وانتظار زميلاتي، فوجئت بإحدى السيدات المراقبات تنادي بصوت مرتفع لزميلتها ، تعالي تعالي، وتشير إلى الفستان الذي أرتديه ، قائلة: “إنتي منين بقا؟”؛ فقامت زميلتها الأخرى بالرد: “تلاقيها من إسكندرية، ايواااا إسكندرية أهلها كدة”، فقمت بالرد عليها: “مالهم بتوع إسكندرية حضرتك”، فأجابت: "أصل انتوا بتقولوا علينا فلاحين”.
واستكملت: “فوجئت بصوت المراقبة يرتفع في ممر مدرج الامتحانات أمام جميع الطلاب الذكور، وظهر عليها الاستهزاء والسخرية، قائلة: “إنتي شكلك كنتي نازلة مستعجلة ونسيتي البنطلون بتاعك”.
وأضافت رديت عليهم: أنا مش فرجة.. انتوا بتنادوا على بعض تتفرجوا على إيه.. الحته اللي باينة في رجلى زعلتكم في ايه”، متابعة بأنها تعرضت للكثير من التحرش اللفظي والمعاكسات البذيئة في هذا اليوم منذ لحظة دخولها على بوابة كلية الآداب جامعة طنطا، سواء من الطلاب الشباب أو نظرات أفراد أمن الكلية الموجودين على البوابات أو مسئولي المراقبة في اللجنة الخاصة بها، أو العاملين الموجودين في طرقات الكلية.
واندهشت الطالبة من سلوك المراقبات السيدات ومما حدث لها وتعرضها للتحرش اللفظي والتنمر، مؤكدة أن عدم تقديمها شكوى رسمية إلى إدارة الكلية خوفًا من تعرضها للمضايقات خلال دراستها، وخاصة أنها محولة من جامعة الإسكندرية العام الماضي إلى كلية الآداب بطنطا.