كشف فرناندو سانتوس، المدير الفني لمنتخب البرتغال، عن المعضلة التي وقع فيها خلال سقوطه في فخ التعادل الإيجابي مع منتخب فرنسا، بهدفين لكلًا منهما، في الجولة الأخيرة من المجموعة السادسة ببطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2020".
وشدد سانتوس، على أن فريقه سعى للفوز، حتى عندما كان يواجه خطر الخروج.
وكانت البرتغال في طريقها لوداع البطولة، عندما منح بنزيما التقدم 2-1 لفرنسا، وتفوقت المجر على ألمانيا، لكن بطل أوروبا أدرك التعادل أمام الديوك، وتعادل منتخب ألمانيا أمام المجر.
وأنهت البرتغال، المجموعة في المركز الثالث والتأهل إلى دور الستة عشر حيث ستواجه بلجيكا، التي فازت في جميع مبارياتها، في إشبيلية يوم الأحد.
وقال سانتوس: "لم أكن واثقا من أي شيء"، ونوه: "كان يمكنني طلب البحث عن الهدف الثاني لكن لو خسرنا، كانت ألمانيا ستتأهل أمامنا بعد الفوز علينا. ما كان يهم هو أننا بحثنا عن الفوز مع الحفاظ على أسلوبنا".
وأشار سانتوس إلى أنه حاول عدم التفكير في مباراة ميونخ، وحذر لاعبيه من فعل ذلك.
وقال: "فعلنا ما كان يجب فعله.. حذرت اللاعبين من التفكير في نتيجة المباراة الأخرى لأنها لن تفيدنا.. لكن اللاعبين كانوا في خضم معركة حتى إنه عندما صرخت فيهم للتقدم للأمام، لم يصل صوتي إليهم".
وشدد: "الفريق أراد الفوز، لكن كنا نعلم أنه يمكن أن نخسر. البرتغال فعلت كل شيء من أجل الفوز".
وسيكون أمام البرتغال، 3 أيام فقط للراحة قبل مواجهة بلجيكا، التي اختتمت مبارياتها في المجموعة الإثنين الماضي، وحاول سانتوس، التقليل من هذا الأمر.
وأضاف: "الفريق تحسن كثيرًا بالمقارنة بالمباراة الأخرى. الآن يجب علينا التحسن بشكل أكبر قبل مواجهة بلجيكا.. أي منافس سيعاني أمامنا لأننا قادرون على التسجيل دائما".
ونوه: "أمامنا أقل من 48 ساعة عن بلجيكا للاستعداد، لكن هذا ليس مهما. لن نكون أمام عائق. الراحة مهمة جدا ويجب علينا التأكد من تعافي اللاعبين".
وأتم: "لا يمكننا أن نعتبر الأمر عائقا.. سندرس بلجيكا ونستعد للمباراة بالغاية ذاتها وهي التأهل".
بعد قيادته البرتغال لثمن نهائي اليورو.. رونالدو يحقق أرقام قياسية