يسعى نادي برشلونة الإسباني برئاسة خوان لابورتا، لاتمام صفقة قد تكون بمثابة "صفقة القرن"، ذلك أثناء بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2020".
ويخطط النادي الإسباني، التعاقد مع النجم العالمي البرتغالي كريستيانو رونالدو، للتواجد في الفريق البرشلوني خلال الموسم المقبل، ليجاور الأرجنتيني وقائد الفريق ليونيل ميسي.
وتداولت أنباء خلال الفترة الماضية، عن وجود مفاوضات بين برشلونة واللاعب، إلأ أن البعض قال إنها ليست حقيقية، ولكنها مع الأيام أخذت تتخذ شكلا حقيقيا.
بدأت الفكرة تزداد في رأس لابورتا، عند توقيع يوفنتوس الإيطالي مع المدرب ماسيميليانو أليجري، الذي لا تربطه علاقة جيدة برونالدو.
وقدم رونالدو موسم أقل من المواسم الأخرى، مع المدير الفني للفريق الإيطالي أليجري، بسبب إسلوبه الدفاعي.
ويفكر نادي يوفنتوس في بيع رونالدو، الذي ينتهي عقده صيف 2022، لذا فإن بيعه هذا الصيف هو هدف رئيسي للفريق كي لا يضطر لنقله مجانا.
وبعد انتخاب لابورتا رئيسا لنادي برشلونة الإسباني، وعد رئيس النادي بخطط كبيرة لإعادة النادي إلى الطريق الصحيح، ولعل خطة رونالدو بوجود ميسي قد تكون الأكبر في تاريخ النادي بل في تاريخ كرة القدم.
ووفقا لتقارير إسبانية، فإن لابورتا يخطط لتقديم عرض ضخم، ولكن لمدة قصيرة، لرونالدو، الذي يعتقد المعسكر البرشلوني أنه سيكون مهتما بفكرة لابورتا.
ويخطط لابورتا لتقديم عدد من لاعبي الفريق، في صفقة تبادلية، مقابل رونالدو.
ومن أبرز الأسماء المرشحة للدخول في الصفقة التبادلية، الفرنسي أنطوان غريزمان والبرازيلي فيليبي كوتينيو والإسباني سيرجي روبرتو.
الشئ الذي سيقف في وجه "صفقة القرن"، هو رونالدو نفسه، الذي قد يمنعه تاريخه الطويل مع ريال مدريد، غريم برشلونة التاريخي، من "خيانة" الملكي.
رونالدو قضى 9 مواسم بقميص ريال مدريد، وتربطه علاقة خاصة بجماهير النادي، التي قد تعتبره "خائنا" في حال الانتقال إلى برشلونة.
أما من الناحية الأخرى، فرونالدو بالتأكيد لن يفضل مشروعا على آخر، استنادا على العرض المادي، فاللاعب يريد نهاية مشواره أن تعزز من مكانته التاريخية، وليس لجمع المزيد من الأموال.
وستكشف الأيام القادمة تطورات الفكرة "المجنونة"، وخاصة عندما يخرج رونالدو من بطولة كأس أوروبا، التي يصب كامل تركيزه عليها حاليا.